رفعت نقابة ناقلي سيارات الأجرة بالطارف في الأيام القليلة الماضية شكوى لدى والي الولاية تشرح فيها مدى عمق المعاناة وتعقد الوضع لممارسة المهنة من طرف هؤلاء بسبب غياب محطة دائمة تحمل جميع المواصفات خاصة بسيارات الأجرة بعاصمة الولاية على غرار باقي ولايات الوطن مطالبين في نفس الوقت من المسؤول الأول التنفيذي بالولاية التدخل العاجل لوضع حد لهذه المعاناة التي تعدى عمرها الزمني أكثر من ربع قرن ومنذ نشأة الولاية.استغربت نقابة سيارات الأجرة بالطارف من تواجد محطات قارة لسيارات الأجرة بعدد من دوائر الولاية في حين تفتقد عاصمتها لهذا المرفق الحيوي حسب المحتوى الذي جابت به الشكوى المذكورة لنقابة الناقلين التي استملت «آخر ساعة» نسخة منها أين تساءلوا في ذات الوقت عن خلفية هذا الأمر الذي يطرح علامة استفهام كبيرة حسبهم، وقد تطرق الشاكون إلى حجم المعاناة التي تفاقمت يوما بعد يوم إلى درجة أصبحت لا تطاق سيما بعد انتشار سماسرة المواقف حتى بالمحطة المؤقتة لسيارات الأجرة لم تنج من ذلك بفرض إتاوات عليهم دون تهيئة هذا الموقف المتواجد بزقاق داخل المدينة وسط النسيج السكني الحضري مما انجر عنه مضايقات يومية من طرف سكان المنطقة والتصادم مع أصحاب سيارات سياحية أخرى التي تتخذ هذه المحطة كموقف لها وهو الأمر الذي أفاض غيض هؤلاء إلى جانب سلسلة من المتاعب الأخرى التي لا تعد ولا تحصى ومن جهة أخرى شخصت نقابة سيارات الأجرة فشل مشروع فتح خطوط أخرى مع الولايات هذا عند رغبة الزبائن لذات المعضلة المتمثلة في غياب محطة محترمة حسبهم تلبي جميع الرغبات وبمواصفات قانونية هذا في ظل فشل مصالح مديرية النقل حسبهم في إيجاد حل للوضع بعد لسلسلة من الاجتماعات الماراطونية مع أصحاب سيارات الأجرة لكن دون طائل منها ليبقى الوضع على ما هو عليه ليبقى كذلك أمل نقابة سيارات الأجرة حسب ممثلها الأول والأخير متمثل في والي الولاية لتسوية هذا الأمر قبل أن يتعفن الوضع. ن.معطى الله