تسعيرة الفحص الطبي 950 دج للطبيب العام و 1500 للمختص

إجراءات جديدة خاصة بالأطباء المتعاقدين مع الضمان الاجتماعي

في إطار التكفل بالمرضى المتقاعدين و عائلاتهم في الوقت الحالي ،معلنا عن تعميم هذا الإجراء في الدفع و التعويض على كل فئات المؤمنين اجتماعيا سنة2013. وفي سياق متصل أكد ذات المتحدث خلال نزوله ضيفا على حصة ضيف التحرير بالقناة الإذاعية الثالثة ،بان تطبيق هذا الإجراء يكون باتفاقية موقعة بين الضمان الاجتماعي و الأطباء ،حيث يختار المتقاعد المؤمن طبيب العائلة و يمضي معه على بروتوكول يجمع الطرفين ،حيث يقضي هدا البروتوكول بعلاج المتقاعد هو وكافة أفراد عائلته،كما يستفيد الطبيب العام بنسبة تعويض تقدر ب 400 دج للفحص الطبي ، في حين ترتفع نسبة التعويض إلى ما قيمته 950دج في حالة تحرير الطبيب للوصفة بأدوية منتجة محليا ،كما تضاف إليها ما قيمته 350 دج في حالة تلقيح الطبيب لمريض مسن بلقاح الأنفلونزا حيث تصل القيمة إلى 1300 دج . وفي السياق ذاته أفاد «بوركايب» أنه تم تحديد قيمة تعويض ثمن الفحص الطبي ب 600 دج و ترتفع إلى 950دج حين يتعلق الأمر بالطبيب المختص في حالة تحريره لوصفة بأدوية جنيسة منتجة محليا، مضيفا بأن الضمان الاجتماعي هو الذي يتولى تعويض الطبيب من دون أن يدفع المريض ثمن الفحص . كما قال دات المتحدث أن ما عدده 150 ألف متقاعد قام باختيار الطبيب المعالج ،مشيرا بان هذا الإجراء يستفيد منه حوالي 800 ألف متقاعد بما فيهم أفراد عائلتهم ، كما أضاف أنه تم انخراط1500طبيب في نظام التعاقد مع مصالح الضمان الاجتماعي .
اعتماد نظام التعويض بالنسبة ل20نوع دواء
كشف المدير العام للضمان الاجتماعي «بوركايب» عن اعتماد نظام التعويض بالنسبة ل20 دواء جديد على غرار ثلاثة أنواع من الأنسولين و أدوية مضادة للصداع، حيث تضم القائمة 4600 دواء يتكفل الضمان الاجتماعي بتعويضه، الأمر الذي يدل على ارتفاع مستوى التكفل الصحي بالجزائر حسب تصريحه . من جهة أخرى أكد المتحدث بان فاتورة الدواء لسنة 2010 قد وصلت إلى 1 مليار و 200 مليون دولار محذرا من عدم التحكم في الفاتورة التي قد تصل إلى 20 مليار دولار ،كما أضاف إلى أن تفعيل ميكانيزمات جديدة قلصت فاتورة الاستيراد في السنوات الأخيرة إلى 10 بالمائة بعدما كانت ما بين 50الى 60 بالمائة .
مخطط وطني للتكفل بمرضى السرطان
أعلن بوركايب على نية تمويل برنامج و مخطط وطني للتكفل بمرضى السرطان ،معبرا عن رفضه لاقتراح بعض الأطراف ضرورة التكفل بالمرضى في الخارج، قائلا بان نقل المرضى للعلاج خارج أرض الوطن لا يكون إلا في حالات خاصة تقتضي التكنولوجية العالية الغير متوفرة بالبلاد ، كما نفى المتحدث مسؤولية الضمان الاجتماعي في ندرة دواء السرطان في الآونة الأخيرة قائلا بأن مهمته تقتصر على تعويض الدواء المتوفر سواء كان محليا أم مستوردا
سارة شرقي