سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رغم كونه مقصد الكثير من محبي رياضة الكرة الحديدة الا أن ملعب الكرة الحديدية « بولودروم» ملعب ‘‘البولودروم‘‘ يحتضر وعشاق الكرة الحديدية ينتظرون استفاقة المسؤولين
يشهد تدهور مخيف من يوم الى أخر حيث أن و سائل ممارسة هذه الرياضة شبه منعدمة كما أن محبي هذه الرياضة و مشاهديها من غير ممارسيها أعربوا لنا الحالة الكارثية التي جعلت من متابعة هذه الرياضة أمر لا يطاق بحكم انعدام أبسط مستلزمات الراحة و يناشد متتبعي هذه الرياضة و الذين يمارسونها السلطات المعنية بإعادة النظر في هذا الملعب الذي رغم احتلاله لموقع هام يعاني من اللامبالاة حيث أن القليل المتوفر يأتي بفضل جهود الرياضين أنفسهم حيث يحاولون انقاذ ما يمكن انقاذه الى أن وضع «البولودروم» أصبح لا يطيق الحلول الترقيعية و انما يتطلب تدخل عاجل من أجل ترميمه و جعله تحفة يتمتع بها سواء ممارسي رياضة الكرة الحديدية أو حتى عشاقها الملاعب مهملة و لا تحتوي على سياج أول ما يلفت النضر عند الدخول الى ملعب الكرة الحديدية هي الحالة الكارثية و المزية التي تتواجد فيه الملاعب حيث لا تتوفر حتى أبسط مقومات اللعب في ظروف جيدة حيث بالإضافة الاهمال الذي يعاني منه الملعب فهذا الأخير لا يتوفر على أقفال حيث يضن المرء أنه في كل مكان الى في ملعب للكرة الحديدة و رغم محاولة بعض الرياضيين تحسين صوره هذه الملاعب الى أن الواقع يدل على الاهمال المنقطع النظير التي تمارس به هذه الرياضة ب»البولودروم» و أكد بعض الرياضيين الذين يجدون متعة في ممارسة الكرة الحديدية أنهم طالما يضطرون الى سكب المياه للتحسن من حالة الملاعب الى أن هذا الحال سرعان ما يزول مفعوله لتتواصل المنافسة بين الرياضيين في ظروف يندى لها الجبين ...و تأخذ من الأعشاب الضارة زينة لها لا يتوقف الأمر في حالة الملاعب الى عدم صلاحية هذه الأخيرة و انما يمتد الحال المزري الى أبعد من ذلك حيث تتزين أغلب الملاعب الضغيرة« بالبولودروم« بالأعشاب الضار التي أصبحت المحيط المعتاد لهذه الملاعب حيث أن الجميع من رياضيين و محبين لهذه الرياضة اعتادوا على المنظر و أضحى يلازم منافساتهم و الدورات الكروية التي تنضم و رغم أن التخلص من هذه الأعشاب الضارة لا يعد بالأمر الصعب حدوثه إلا أن ذلك لم يدفع المعنيين بهذا الصرح الرياضي الى العمل على اعادة الجمال الى المكان و جعله موقع يرتاح له هواة رياضة الكرة الحديدية و كم هم كثر ممن يرتادون المكان من أجل ممارسة هوايتهم المفضلة و ممارسة الرياضة في نفس الوقت المساحات الخضراء لا تحمل من الأخضر إلا الاسم على صعيد أخر يتفاجئ المرتادين من غياب الزينة في ملاعب الكرة الحديدية حيث أن ورغم توفر مساحات سانحة لخلق مظهر يليق بمستوى موقع «البولودروم» إلا أن المساحات الخضراء لا تحمل من الأخضر الى الاسم و ذلك نتيجة للإهمال و غياب المراقبة خاصة أن هذه المساحات أصبحت الأماكن المفضلة لمي القارورات و مختلف الفضلات و هو ما غيب تمام الجمال عن هذا الملعب الذين كان من المفترض أن يلاقي انتباها خاصا نظرا لموقعه و العدد الكبير من مرتاديه سواء من ممارسي الكرة الحديدية أو من المتفرجين و كم هم كثر ممارسي الكرة الحديدية و محبي هذه الرياضة ينتظرون استفاقة المسئولين لإصلاح الأحوال قبل فوات الأوان خلال زيارتنا المتكررة لملعب الكرة الحديدية و المعروف عند العامة ب «البولودروم» كشف لنا ممارسي هذه الرياضة و محبيها أن وضعية الملعب في حالة تدهور مستمر و الأوضاع في ميدان «البولودروم»تسير من سيء الى أسوء و هو ما جعلهم يدقون ناقوس الخطر و يصرون على أن المسئولين مطالبين بالتحرك من أجل تحسن الأوضاع و ذلك قبل فوات الأوان و أوضح ممارسي الكرة الحديدية أن «البلودروم» يعد المتنفس الوحيد لهم ما يعني ضرورة الحفاظ عليه كما أن الملعب كثيرا ما يستضيف دورات رياضية الشيء الذي يجعل منه القبلة الأولى لممارسي الكرة الحديدية و كذا الجمهور الذي يعشق هذه الرياضة