طالب عبد الكريم عبادة الموالي لجماعة عبد الرحمن بلعياط في الافلان، بإلغاء دورة اللجنة بالاوراسي وما تمخض عنها من تزكية أمين عام “ مبني على الهف ولا يشرف الحزب وفقا لإخراج غريب.. ليس لدينا خصومات شخصية لا مع سعداني ولا مع غيره ولكننا نطالب بالاحتكام الى القانون والمؤسسات”. واكد عبادة “ نحن نتبع الإجراءات القانونية لإبطال دورة لا نعترف بنتائجها بسبب الفضائح و الخروق القانونية ولن نتنازل عن الحق، وليس بموجب حكم من المحكمة الإدارية نلغي قرار كبير لمجلس الدولة، هذا ينم عن تغليط وتضليل كبيرين”.وطالب المتحدث من الرئيس بوتفليقة إنصاف الحق حفاظا على مصداقية الدولة ، معتبرا أن “هناك جهة من الإدارة متحيزة “، مستغربا “ ضرب قرار هيئة قضائية عليا بهذا الشكل باستعمال نفوذ مالي وإداري ، وما جرى اعتداء صارخ على قانون الأحزاب و القانون الداخلي للافلان وقد ضربوا بذلك هيبة الدولة ومصداقية مؤسساتها”.موازاذ مع ذلك، يرفع، اليوم، جناح عبد الرحمن بلعياط، في الافلان طعنا مرفوقا بملف كامل في شرعية دورة اللجنة المركزية التي انعقدت بالاوراسي وزكت عمار سعداني امينا عاما، واكد عبد الكريم عبادة ، ان جماعة المقر المركزي متمسكة بحقها على انها القيادة الشرعية للحزب العتيد.واوضح عبادة “نؤكد ولدينا الدليل على انه لم يكن هناك النصاب القانوني لأعضاء اللجنة المركزية التي اجتمعت بالاوراسي، كما لم يحضر أي محضر قضائي يثبت النصاب القانوني، باعتبار أن مجلس الدولة يمنع حضور محضرين قضائيين لاجتماع ألغاه هو بالذات، كما أن حضورهم يعتبر جريمة وتجاوز صارخ للقانون، لذلك، لم يحضر احد منهم لتوثيق الحضور من أعضاء اللجنة المركزية”، وأضاف عبادة” حضر أناس غرباء عن الحزب، وتم الاستعانة فقط بوجوه معروفة في الصفوف الأولى”، مؤكدا انه” من كان معنا يوم الخميس في المقر وحدهم كانوا 53 عضو، وبعضهم نودي باسمائهم في فندق الأوراسي، الذي التحق به فقط نحو 50 عضوا”.