حرمت نزيلات المؤسسة العقابية بسكيكدة من التكوين بمختلف التخصصات ، عكس المسجونين الرجال الذين فتحت أمامهم أبواب التكوين بفروع و تخصصات مختلفة ، و حسب مصادر فإ ن المسجونات اللواتي تعودن على الاستفادة من التكوين خلال السنوات الماضية حرمن منه هذه السنة لاعتبارات تتعلق بأعباء الحراسة ، حيث أنهن يتعرضن لحراسة مشددة و يحاصرن بعدد معتبر من الحراس عكس الرجال الذين يتكونون بأريحية عكس السجينات التي كلفت أعباء الحراسة حرمانهن من التكوين الذي يسمح بإعادة ادماجهن بالمجتمع و أيضا استغلال الوقت داخل المؤسسة العقابية ، فهل التمييز العنصري على أساس الجنس ما يحرم المسجونات من التكوين و ما سبب تشديد الحراسة عليهن عكس الرجال المفترض أنهم الأكثر خطرا؟