الغرفة التقليدية تفتح فروع جديدة للنحاس و الرخام و الزربية

سكيكدة تعيد بعث الصناعات التراثية

وصل عدد المنتسبين لغرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية سكيكدة إلى 7400 ممتهن في مختلف المجالات التقليدية والحرفية وقامت الغرفة كإجراء جديد هذه السنة بفتح فروع جديدة في تخصصات أوشكت على الاندثار بسبب تجاهلها رغم اعتبارها من التراث كصناعة النحاس، الخزف، الزربية، والنقش على الخشب، الأخيرة التي سعت الغرفة إلى الترغيب فيها كما لاقت التخصصات الجديدة اهتماما بالغا وتسجيل عشرات المهتمين وانطلاقا من هذا الإقبال أرسلت الغرفة الراغبين في التكون في فرع النحاس التقليدي إلى ولاية قسنطينة ليتكونوا في الصقل على النحاس، لشهرة المدينة بهذه الحرفة ذات الشهرة والصيت الذائع.وتسعى غرفة الصناعة التقليدية والحرف بسكيكدة إلى إعادة الروح لهذه الصناعة التقليدية التي طالما كانت محل اهتمام بسكيكدة لكنها فقدت بريقها وبدأت في التلاشي والإندثار، لأسباب مختلفة أهمها غياب التحفيز وسيطرة العصرنة وتغطيتها لمقومات الأصالة ومظاهر التراث وكان للرخام نصيبا من اهتمام الغرفة سيما وأن سكيكدة تحوز على مادته الأولية بوفرة وبعدة جهات، ومن المقرر أن يتم مع بداية السنة تكوين 40 شابا في مختلف الأصناف الرخامية تحت إشراف خبراء من إيطاليا ومدينة “كرار” عاصمة الرخام الأوروبية، وتم اختيارها لإمتلاكها أساليب تقنية وعلمية عالية المستوى.وتتوقع الغرفة إقبالا كبيرا على حرفة الرخام لشهرة المادة في الصناعة المنزلية بدليل النجاح الذي حققته منذ الثمانينات ولا زالت تحققه المؤسسة الوطنية للرخام الكائن مقرها بسكيكدة.