أشاهد مسلسل عمر وأكلتي المفضلة هي ثلاثية الشوربة والبوراك وقلب اللوز

الدكتور محيي الدين عميمور ل صوت الأحرار

كيف حالكم في هذا الشهر الكريم ؟
بخير والحمد لله

هل يأخذ الدكتور عميمور إجازة فكرية في شهر رمضان ؟
الفكر لا يستطيع أن يأخذ إجازة كبقية أعضاء الجسم، وبالتالي فأنا لا أعيش عطلة كاملة

هل تدخلون السوق؟
بصراحة شديدة...لا، فقد مللت من الصور التي أصبحت أراها وتدل على أن المسؤولين عن التجارة في بلادنا هم في حالة غيبوبة كاملة، وبأنه، بجانب حالات الفقر المؤلم، هناك حالات ثراء فاجر يشجع على رفع الأسعار، وهذا طريق الرشوة

ما هي الأكلة المفضلة لديكم ؟
بالنسبة لرمضان، هي ثلاثية الشوربة والبوراك وقلب اللوز

بالنسبة للسهرات الرمضانية هل تفضلون قضاءها مع العائلة أو مع الأصدقاء أو في النوم؟
مع العائلة وفي متابعة الإنترنت والمسلسلات الهامة

العام الماضي كانت هناك قناة تلفزيونية جزائرية وحيدة، أما هذا العام فهناك قنوات خاصة. فهل بقي الدكتور عميمور وفيا للتلفزيون الجزائري أم غيّر؟
كان من المكارم التي منحني إياها خروجي من مسؤولية الإعلام أنني لست مضطرا الآن لمتابعة كل ما تقدمه تلفزتنا الوطنية، فأنا لا أتحمل الرداءة حيثما كانت .

ما رأيكم في الجدل القائم حول مسلسل عمر بن الخطاب وهل أنتم من مشاهديه؟
أنا مشاهد وفيّ لهذا المسلسل الذي أراه إنجازا رائعا يستكمل فيلم الرسالة، وهو يقوم بدور عجزت عن القيام به حناجر الساخطين وأقلامهم، وأنا أتابعه، لأهميته، على القناة الجزائرية الثالثة .

هل عندكم ذكريات عشتها في هذا الشهر سابقا ولا تزال تتذكرها عند حلول كل شهر رمضان؟
لا أنسى يوم ذهبت إلى الاتحاد السوفيتي رفقة الرئيس الراحل هواري بومدين لحث الروس على دعم المقاتلين على الجبهة المصرية والسورية، ويومها لم يكن الرئيس، فيما أحسست، مقتنعا بأن على المسافر أن يتجاهل الحديث النبوي القائل بأن الله يُحب أن تؤتى رخصه، لمجرد إرضاء الناس، والله أحق أن نخشاه .

لم نقرأ لكم منذ مدة وإن تابعنا كتاباتك بالفرنسية في بعض الصحف الوطنية. فما الذي حدث ؟
بالنسبة للكتابات في بعض الصحف الناطقة بالفرنسة، قال لي بعض مسؤوليها مؤخرا أن قضايا المشرق العربي غير واضحة المعالم عند قراء الفرنسية، وألحوا علي في أن أقاسمهم بعض ما أعرفه، ورحبت بذلك، وتذكرت أنني كنت في باكستان أكتب بالإنغليزية لشرح قضايا لا يدركها القراء هناك. والغريب أن هناك من عقدت الدهشة لسانهم، ممن لم يعرفوا أنني ، كطبيب، أتقن أكثر من لغة، لكنني أحب العربية وأعشق الكتابة بها .

هل يعكف د. عميمور على انجاز مؤلف جديد؟
هذا هو سبب تناقص كتاباتي مؤخرا، فأنا بصدد إعداد مجموعة جديدة من سلسلة »لله وللوطن«، تضم ما كتبته منذ 2008، وهذا بعد أن انتهيت من إعداد الطبعة الجديدة من كتابي: نحن والعقيد، بعد أن نفذت الطبعة الأولى .

آخر كتاب قرأه د. عميمور ؟
كتاب من جزئين للأستاذ محمد حسنين هيكل بعنوان: مبارك وزمانه .

ما هي الحكمة التي تلازمها دائما؟
مثل مصري طريف يقول: إمشي عدل )أي مستقيما( يحتار عدوّك فيك.

كلمة أخيرة دكتور.
كل عام وأنتم بخير