رغم بلوغه الرابعة والثلاثين من عمره، ما زال رفيق صايفي أبرز لاعبي المنتخب الوطني ويمثل عنصرا أساسيا يعتمد عليه سعدان في تشكيلية الفريق وخططه للمباريات خاصة الصعبة منها. وكانت مشاركته الأولى في عام 1995 وسجل أول هدف له مع الفريق في 28 فيفري 1999 في شباك ليبيريا.ويتميز صايفي بقدراته على المراوغة ومهارات أخرى جعلته يتمتع بشعبية كبيرة ومنذ ذلك الحين خاض اللاعب مع الفريق أكثر من 50 مباراة دولية وكانت له العديد من الأهداف المؤثرة وكان آخرها في شباك المنتخب الزامبي في التاسع من سبتمبر الماضي ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ولعب صايفي دورا كبيرا في بلوغ الفريق لنهائيات كأسي العالم وأفريقيا 2010 حيث كان القائد المثالي للفريق داخل المستطيل الأخضر ونجح في تحفيز زملائه داخل الملعب لبلوغ النهائيات.وإذا كان أمل كل لاعب هو المشاركة في نهائيات كأس العالم فإن كأس أفريقيا تمثل أيضا الكثير بالنسبة لصايفي حيث يتمنى قيادة الفريق إلى إنجاز حقيقي في هذه البطولة خاصة وأنها قد تكون الأخيرة له مع الفريق على الساحة الأفريقية. ولذلك يعلق عليه الجزائريون آمالا عريضة في أن يقود بخبرته الخضر إلى الأدوار النهائية في موعد أنغولا 2010.