عبرت العائلات المنكوبة القاطنة في الشاليهات بالطريق الوطني رقم 24 ببرج البحري عن استيائها من تماطل السلطات المحلية في إتخاد إجراءات لترحيلها إلى سكنات لائقة بالنظر إلى الظروف الصعبة التي تعيشها بالشاليهات حيث أكدت أن هذه الأخيرة تآكلت بفعل العوامل الطبيعية و أصبحت غير لائقة للسكن. سليمة .ت /: تتواصل معاناة حوالي ثماني عائلات منكوبة تعيش بالشاليهات المنصبة في موقع برج البحري بالطريق الوطني رقم 24 حيث أنها تنتظر منذ خمس سنوات لترحيلها إلى سكنات جديدة كبقية المنكوبين غير أن السلطات لم تتخذأي إجراءات لانتشالها من حياة البؤس والشقاء من حياة البؤس والشقاء إذ أوضح أحدهم في هذا الإطار أنه في كل مرة توزع فيها حصص سكنية من قبل السلطات المحلية في إطار إعادة إسكان المتضررين جراء الزلزال نتفاجأ بعدم إدراج أسمائهم ضمن قائمة المستفدين من هذه العملية مؤكدا أنهم تقدموا بعدة شكاوي للمصالح المعنية إلا أن هذه الأخيرة أدارت لهم ظهرها ولم تعر أي اهتمام لوضعيتهم رغم الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها بموقع برح البحري حيث أنهم يضيف محدثنا أن الشاليهات تآكلت بفعل الزمن و أصبحت غير لائقة للسكن حيث أنها لاتقي من برد الشتاء و لا من حر الصيف علاوة على أنهم أصيبوا بأمراض عديدة ومعدية منها أمراض تنفسية كالربو إلا أنه رغم ذلك لم تتحرك السلطات أمام النداءات الكثيرة التي أرسلت لها. وقد تساءلت العائلات عن سبب سياسة التهميش و الحقرة المفروضة عليها منذ خمس سنوات تاريخ إيوائها في الشاليهات و هذا بعد أن تضررت سكناتها جراء زلزال 21 ماي 203 سيما وأن فرق المراقبة التقنية حررت أنذاك تقارير تؤكد في مجملها على تضرر سكناتها و صنفت في الخانة الحمراء أي لم تعد صالحة للسكن و تشكل خطرا على قاطنيها مما يستوجب هدمها وقد تفاءلت العائلات حينما تقرر ترحيلها إلى الشاليهات لاعتقادها أنها في مأمن بعدما كان هاجس الإنهيار يهدد حياتها في أي لحظة إلا أنها أكدت أن هذه الأخيرة تدهورت بشكل سرسع و أصبح العيش فيها صعبا و هو ما أدى بها إلى الإستنجاد بالمسؤولين لتنصفها من خلال منحها سكنات لائقة خاصة وأن هناك –تضيف –مشاريع سكنية قيد الإنجاز لكن يبقى الخوف من عدم استفادتها مرة أخرى في حال ما وزعت سكنات أخرى يمتلكها و منه فاءن العائلات تناشد السلطات لاتخاذ إجراءات سريعة لإعادة إسكانها .