أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس أن الفقيد المستشار برئاسة الجمهورية كمال رزاق بارة الذي وافته المنية أول أمس كان رجلا عظيما ومتواضعا وخلوقا، مشيدا بخصال الفقيد الذي تفانى في خدمة وطنه بإخلاص ووفاء. قال الأمين العام للأفلان عقب تشييع جثمان الفقيد كمال رزاق بارة المستشار برئاسة الجمهورية، أمس بمقبرة العالية، إن الجزائر فقدت برحيله رجلا متواضعا وخلوقا، مضيفا أن الفقيد تفانى في خدمة الجزائر وعمل بجهد في كل القضايا التي اشتغل فيها ووقف إلى جانب وطنه أيام المحن ولم يدر ظهره لها، مؤكدا أن بارة ظل يدافع عن الجزائر في مختلف المحطات. وأشار الدكتور ولد عباس إلى أنه اشتغل رفقة الفقيد في سنوات خلت وكان أول عمل جمع بينهما في المرصد الوطني لحقوق الإنسان وخاصة خلال أول ندوة دولية لحقوق الإنسان وأنه كان على اتصال دائم معه، مضيفا أن الراحل ترك بصمة لا يمكن نسيانها، مذكرا بحنكته الدبلوماسية والسياسية التي كان يتمتع لها، مؤكدا أن ذلك كان من بين الأسباب التي أدت برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى تعيينه مستشارا برئاسة الجمهورية منذ سنوات. وقدم الأمين العام واجب العزاء لعائلة الفقيد بمقبرة العالية معربا عن مواساته، داعيا المولى عز وجل أن يرحمه ويتغمده برحمته الواسعة وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.