بلخادم يؤكد: أتحمل مسؤولياتي في اختيار القوائم ونتائج الأفلان في التشريعيات

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أنه سيتحمل مسؤولياته كاملة في الدفاع عن قوائم الحزب والنتائج التي سيتحصل عليها في التشريعيات المقبلة، مشددا على أنه سيستدعي اللجنة المركزية لعقد دورة استثنائية إذا استكملت النصاب، مضيفا بأن العمل في الوقت الحالي مركز على قيادة الحملة الانتخابية لدعم مرشحي الأفلان خلال التشريعيات، مؤكدا إلى أنه سيستقيل في حال فشل الأفلان في الانتخابات.
أوضح عبد العزيز بلخادم في تصريحات صحفية صدرت أمس بأنه مستعد لعقد دورة استثنائية للجنة المركزية في حال اكتمال النصاب، مضيفا بأنه سيستدعيها لكن بعد الانتخابات التشريعية. وقال بلخادم بأنه من غير الممكن عقد دورة للجنة المركزية أثناء الحملة الانتخابية، مضيفا أنه سيمتثل للقانون الأساسي للحزب من أجل مناقشة الأوضاع النظامية وتقييم نتائج الانتخابات، مؤكدا بأن القانون ووزارة الداخلية تمنعان من عقد مؤتمرات حزبية خلال الحملة الانتخابية، وأن هذه الدورة ستكون آليا بعد الاطلاع على نتائج الانتخابات.
واعتبر الأمين العام للأفلان أن الأسماء التي تضمنتها القوائم الانتخابية نهائية ولا يمكن الحديث عنها، مشددا على أن الداعين لعقد اجتماع طارئ للجنة المركزية نتيجة لغضبهم على القوائم سيفصل الشعب في المسألة يوم الانتخاب، مضيفا بأنه ليس قلقا من دعوة أعضاء اللجنة المركزية لعقد دورة استثنائية.
وفي ذات السياق، بدا الأمين العام واثقا من اختياره للقوائم، وذلك بالقول »إن الشعب هو الفاصل«، مضيفا أنه يتحمل مسؤولياته كاملة بخصوص هذا الاختيار، وأنه سيلجأ للاستقالة في حال خسارة الأفلان في الاستحقاقات المقبلة، واستطرد قائلا »إذا نجحت القوائم سأعتبر محقا في اختياراتي، وإذا فشلت فسأتحمل النتائج«، وهذا ما كان قد صرح به بلخادم في العديد من اللقاءات وقبل الشروع في إعداد القوائم.
ومن جهة أخرى، اعتبر عبد العزيز بلخادم بيان رئاسة الجمهورية الصادر مؤخرا والذي يشير إلى أن مشاركة بلخادم في ملتقى »ماريان« و »الخبر« في ندوة بمرسيليا بصفته أمينا عاما للأفلان وليس ممثلا لشخص رئيس الجمهورية، بأنه بيان إيجابي خاصة وأن رئاسة الجمهورية تصدر بيانا بشأن حزب سياسي، واصفا هذا البيان بأنه »تكريم« و »رفع من قيمة الحزب«، مؤكدا أن الرئيس بوتفليقة لم يتخل عنه.