''أرواحنا مهددة بفعل تصدع بعض العمارات''

في نداء نجدة مواطنون يقطنون حي بوتياس بالميلية

كشفت الزيارة التي قادتنا إلى حي بوتياس، الواقع على بعد 6 كلم غرب مدينة الميلية، أن وضع مواطنيه لم يتغير رغم حداثة الحي الذي يحتضن ما يقارب 4000 نسمة، فكل أبنائه الذين تحدثنا إليهم أجمعوا على أن شغلهم الشاغل كان ولا يزال هو الماء الشروب، إذ لا تزور المياه حنفياتهم إلا مرة كل شهر، وفي هذا السياق يوجهون نداء للسلطات البلدية من أجل توظيف واستغلال الخزانين اللذين انتهت الأشغال من تشييدهما منذ عدة أشهر قصد ضمان تزويد المواطنين بالماء بشكل كاف• المشكل الآخر الذي صار يؤرق أبناء الحي، وخاصة الذين يقطنون العمارات الواقعة في الجهة العلوية، هو انعدام الإنارة داخل بيوتهم إذ يكتفي البعض منهم بتوفيرها من خلال ربط بيوتهم عن طريق الكوابل الكهربائية ببيوت الجيران، وقد صارت هذه الكوابل تشكل خطرا حقيقيا على الأطفال بسبب قربها من الأرض، ومازلت لحد الآن إدارة البلدية وكذا مؤسسة سونلغاز تتهربان من المسؤولية، وهو ما ينطبق على ديوان الترقية والتسيير العقاري الذي لم يحرك ساكنا لإنقاذ أرواح سكان عمارتين متصدعتين تقعان وسط الحي المذكور•
من جانب آخر، أسر لنا أعضاء في جمعية الحي بأن محلات بعض العمارات قد تحولت إلى أوكار ليلية للمدمنين على المخدرات الذين يبيتون يتجولون في مختلف زوايا الحي محدثين إزعاجا حقيقيا للعائلات بسبب صراخهم تارة، والشجارات التي تحدث بينهم تارة أخرى. وفي هذا الإطار يطالب ممثلو الحي السلطات الولائية بضرورة بناء مركز أمني في المنطقة، لاسيما وأنها تقع خارج المدينة وفي ذات الوقت تتميز بتزايد عدد سكانها•
المصادر ذاتها أكدت ل''الفجر'' بأن مواطني المنطقة يضطرون إلى التنقل نحو مساجد أولاد علي أو العرابة التابعة لبلدية العنصر من أجل أداء صلاة الجمعة، لافتقار المنطقة إلى المسجد الذي تم اختيار أرضية بنائه في الجهة الشمالية للحي ليتم تعويضه ببناء عمارات إضافية.
ولذلك يطالب أعضاء الجمعية الدينية الهيئة الولائية الوصية بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة وتقديم كل المساعدة لهم لبناء مسجد، فهم في أمس الحاجة إليه كي يتخلصوا من التنقلات المتعبة صيفا وشتاء نحو مساجد القرى المجاورة• ويرجو مواطنو الحي المذكور السلطات المحلية أن تستجيب لمطلبهم القديم المتمثل في وضع ممهلات على الطريق المحاذي للحي، والرابط بين بلديتي الميلية وأولاد يحي، لتخفيف السرعة الجنونية لأغلبية السائقين العابرين له• وجدير بالذكر أننا حاولنا عدة مرات الاتصال برئيس البلدية لمعرفة رأي الإدارة بخصوص الإجراءات المتخذة من طرفها لحل مشاكل الحي، إلا أننا اصطدمنا بصعوبة ملاقاة رئيس البلدية لأسباب تعود للاجتماعات التي يعقدها تارة أو لوجوده في زيارات تفقدية، كما يقال لنا، تارة أخرى• نصر الدين دربال
المواطنون يطالبون بحصص أخرى 17 ألف إعانة مخصصة للبناء الريفي بخنشلة بلغ العدد الإجمالي للإعانات المخصصة للبناء الريفي عبر تراب ولاية خنشلة، منذ سنة 2004 إلى غاية نهاية سنة ,2009 ما يقارب 17 ألف إعانة. ويعتبر هذا البرنامج الأول من نوعه منذ ترقية ولاية خنشلة سنة 84 لمصف الولايات، حيث وزعت، حسب الجدول المبين من طرف مديرية السكن، 1918 إعانة خلال البرنامج الإضافي لسنة 2004، وضمن البرنامج الخماسي 2005/2009 خصصت 9 آلاف إعانة، ونظرا لاحتياجات المواطنين للسكن وقصد ترقية الريف بولاية خنشلة واستقرار المواطنين في أراضيهم ومناطقهم الفلاحية والتخفيف من طلب السكن الحضري داخل المدن، وخاصة عاصمة الولاية، خصصت السلطات في إطار برنامج الهضاب العليا حصة أخرى قدرت ب 6 آلاف إعانة، ليصل العدد الإجمالي للإعانات المخصصة للبناء الريفي إلى 16918 إعانة وقبل نهاية الفترة المحددة بإتمام توزيع وإنجاز البرنامج بأيام فقط، أي قبل نهاية 2009، بدا وجه الريف بخنشلة يتغير بعد إنجاز 10 آلاف سكن ريفي في القرى والمداشر والمناطق الفلاحية عبر مجمل بلديات الولاية.
ورغم تأخر إتمام العملية وتغطية طلبات كل المواطنين، يطالب آخرون بمنحهم إعانات للبناء الريفي والتخلي عن السكن الاجتماعي•
من جهتها وعدت السلطات الولائية بتوزيع كل الحصص المخصصة على مستفيديها قبل الآجال المحددة وستكون لهم حصص إضافية وتغطية كل طلبات المواطنين في حال إتمام البرنامج الأول، والوصول إلى تحقيق الهدف المسطر، وهو تخفيض نسبة استغلال السكن من طرف الفرد بولاية خنشلة، والمقدر حاليا ب 4,6 إلى 6,4 فرد للسكن الواحد، وهي تعتبر من أحسن النسب المسجلة وطنيا، وتسعى السلطات لتحقيقها وتمكين كل المواطنين بولاية خنشلة من الاستفادة بسكن، حيث برمجت إنجاز أكثر من 32 ألف سكن من مختلف الأنماط موزعة كالتالي: 4217 سكنا في إطار البرنامج الإضافي 2004، و18500 سكن في إطار البرنامج الخماسي 2005/2009، وأخيرا 9300 سكن في إطار برنامج الهضاب العليا. وحسب إحصائيات غير رسمية، وصلت نسبة إنجاز هذا العدد من السكنات إلى 65 %، كما تم الانطلاق في كل البرامج• سعادي النوي
المصالح الفلاحية تتوقع إنتاج 90 ألف قنطار منه المعاصر لا تستوعب الإنتاج الوفير لزيت الزيتون في باتنة أصبح إنتاج الزيتون ببلديتي نفاوس وسفيان بباتنة يحتل صدارة المحاصيل الزراعية المحلية، بعد أن كان نشاطا مكملا لإنتاج المحاصيل الأخرى، وارتفعت المساحة المغروسة من 800 هكتار سنة 2000 إلى واقع 6200 هكتار حاليا، وينتظر أن تتوسع هذه المساحة في السنوات القادمة مع جنوح الفلاحين إلى الاهتمام بأشجار الزيتون لأنها لا تتطلب كميات معتبرة من المياه•
وتتوقع المصالح الفلاحية بباتنة إنتاج 90 ألف قنطار من الزيتون هذه السنة، وتطمح إلى بلوغ سقف 180 ألف قنطار في آفاق ,2014 مع اعتبار إنتاج هذه السنة قياسيا مقارنة بالسنوات الماضية كموسم 2007 - 2008 حيث لم يتجاوز المحصول عتبة ال 54 ألف قنطار•
وقد ناقش مختصون في يوم دراسي، انعقد مؤخرا بباتنة، المشاكل التي تتخبط فيها زراعة الزيتون بالولاية وما يتهددها من ظروف طبيعية و بشرية. كما ركز المتدخلون على ضرورة تأهيل المعاصر التقليدية بمنطقتي نقاوس وسفيان وتدعيمها بمعاصر حديثة أخرى، على اعتبار أن أكثر من نصف المحصول يوجه إلى العصر، بعد أن صار الطلب علي زيت الزيتون ذو الفوائد الصحية والخصائص العلاجية في تزايد مستمر، ولا يمكن للمعاصر البالغ عددها 12 بهذه المناطق أن تستوعب الإنتاج الوفير لهذه السنة، خصوصا مع لجوء المنتجين من المناطق المجاورة إلى المعاصر التقليدية وتفضيلها على الحديثة•
وفي ذات السياق، فإن حشرة ذبابة الزيتون التي انتشرت بكثرة، هذا الموسم، نتيجة ظروف مناخية تسببت في تلف كميات كبيرة من هذه المادة وفي رداءة الزيت المستخرج منها نتيجة عدم وعي الفلاحين في معالجة الأشجار فور ظهور الحشرة• طارق رقيق
متفرقات
قافلة طبّية لفائدة القرى النائية ببلدية فمار بالوادي
توجهت، يوم أمس، قافلة طبية تابعة لجمعية التاج للصحة إلى المناطق النائية بقرى بوشكوة وعواوة، شمال دائرة فمار بولاية الوادي • تضم القافلة 10 أطباء، منهم 6 في اختصاصات طبية مختلفة كطب الأطفال وأمراض العيون والمعدة والأمراض الصدرية والمعدية، إضافة إلى 12 ممرضا متطوعا تنقلوا على متن 6 سيارات رباعية الدفع، لكون القرى نائية وتوجد بداخل الكثبان الرملية •وتأتي هذه القافلة الصحية، حسب تصريح منظميها ل ''الفجر''، للكشف على العائلات في هذه المناطق بغية تقديم العلاج اللازم لهم، مع توزيع الأدوية ومواد التنظيف على هذه العائلات التي توجد غالبيتها في حالة من الفقر المدقع • يذكر أن القافلة المذكورة تدخل ضمن القوافل الشتوية المخصصة لفائدة سكان القرى النائية بولاية الوادي• عادل عازب
أسبوع وقائي تحسيسي بفالمة حول مخاطر الإختناق بالغاز
في إطار الوقاية من خطر الإختناق بالغاز وسط السكان، تنظم مديرية الحماية المدنية بولاية فالمة، بداية الأسبوع، بالتنسيق مع مصالح الصحة وسونلغاز والهلال الأحمر الجزائري، أسبوعا تحسيسيا وقائيا حول مخاطر الغاز، وذلك بتنظيم قافلة تحسيسية تجوب العديد من بلديات الولاية. كما ستنظم أبواب مفتوحة بدور الشباب ومراكز الثقافة، حيث تسعى مديرية الحماية المدنية من خلال هذا الأسبوع التحسيسي إلى توعية أكبر عدد ممكن من سكان الولاية بمخاطر الاختناق، وذلك بالقيام بعدة تدابير وإجراءات وقائية مثل صيانة تجهيزات التدفئة والتهوية لاجتناب هذا الخطر المحدق الذي أزهق العديد من أرواح الأشخاص بولاية فالمة خلال السنوات الأخيرة، خاصة سكان العمارات• مسعود•م
توزيع 80 بالمائة من المحلات المهنية على شباب بلدية الشريعة بتبسة
تم مؤخرا توزيع 230 محلا مهنيا على شباب البلدية في إطار برنامج رئيس الجمهورية من مجموع 260 محلا هي الحصة التي استفادت منها البلدية، فيما ينتظر أن تنتهي الأشغال خلال السداسي الأول من سنة .2010 ودعا رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الشريعة المستفيدين إلى مباشرة نشاطهم لخلق فضاءات ونشاطات خدماتية تجارية بالأحياء المتواجدة بها هذه المحلات • نفس المصدر أكد بأن هذه المحلات متوفرة على جميع الظروف الملائمة للنشاط كالكهرباء والإنارة وقنوات الصرف الصحي• للتذكير فإن جل المحلات التي تم إنجازها على مستوى دوائر وبلديات الولاية تم التخلي عنها من المستفيدين لعدم توفرها على الشروط الملائمة للعمل ولوقوعها خارج المناطق والتجمعات الحضرية، وهو ما جعل بعضها يتحول إلى أوكار للإنحراف وتعاطي المخدرات، كما تعرضت إلى النهب والسرقة لغياب الحراسة• صالح •ز
درك بكارية بتبسة يكتشف تغيير خزانات 10 سيارات
في إطار عملية مكافحة تهريب الوقود ومتابعة نشاط محطات التوزيع، قامت الأسبوع الماضي الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتبسة، بالتنسيق مع عناصر وحدة بكارية بتطويق محطة توزيع البنزين الواقعة على محور طريق بكارية - الحويجبات التابعة لأحد الخواص والتحري في وثائق وأصحاب السيارات المتوقفة التي كانت تمون بمادة البنزين، بعد معاينة بعض السيارات تم اكتشاف 10 سيارات من مجموع المركبات المتوقفة، قام أصحابها بتغيير خزاناتها المستعملة ،لتعبئة أكبر كمية من الوقود بهدف تهريبها نحو الشريط الحدودي، ليتم تحويلها إلى حظيرة فرقة الدرك الوطني ببكارية وفتح تحقيق مع أصحابها، وينتظر أن يحالوا على الجهات القضائية للفصل في وضعيتهم ومركباتهم صالح •ز