يعاني سكان حي أولاد براهم، التابع إقليميا لبلدية حمادي، حالة من العزلة بسبب عدم وجود مدخل إلى حيهم رغم أن الطريق السريع الجديد لا يبعد عن مدخل حيهم إلا بأمتار قليلة.وحسب أحد المواطنين الذين قاموا بزيارة مقر جريدة “الفجر”، فإنهم يضطرون إلى الدخول إلى حيهم عبر طريق المار من بلدية حمادي وهو ما يزيد من عرقلة حركة المرور طيلة أيام الأسبوع، خاصة ساعات الذروة. ومن جهة أخرى يلقى السكان صعوبات في التنقل وقضاء حاجياتهم اليومية بتضييعهم الوقت يوميا خلال الازدحام في الطريق، هذا دون الحديث عن الصعوبات التي يواجهونها في نقل مرضاهم والذي عادة ما يجبرهم إلى اتخاذ الطريق الطويل من أجل نقلهم إلى المستشفى، وهو ما ينعكس سلبا على صحتهم التي أصبحت تعرف تدهورا بسبب تفاقم المشكل. وحسب ذات المتحدث، فإن حيهم لا يحتوي على لجنة ممثلة بسبب الإهمال الذي يطبع منطقتهم التي تعرف في الوقت الراهن حالة من الجمود بسبب عدم قيام رئيس المجلس الشعبي البلدي بالمهام المنوطة به. وعليه، يناشد سكان حي أولاد براهم ببلدية حمادي التدخل العاجل للسلطات المعنية للنظر في مشكلتهم وتخفيف الضغط على طرق المناطق المجاورة.