لاتزال بعض المواقع الثقافية الأثرية بولاية البيض، يلفها النسيان والإهمال وفي أمس الحاجة إلى الإكتشاف والتعريف بها، في غياب أي مبادرة من مديرية الثقافة لحمايتها أو على الأقل تصنيفها، كما تنص على ذلك مختلف القوانين والمراسم. من بين تلك الآثار، الموقع الجبلي الأثري "قارة الطالب" ببلدية أربوات بالجهة الجنوبية للولاية، وآثار بلدية بوسمغون التي تتعرض في الآونة الأخيرة إلى عمليات تخريب وطمس دون أن تتدخل الجهات المعنية لحمايتها، حيث ساهمت أشغال بعض المقاولات في طمس الكثير من معالم الأثر التاريخي الفريد من نوعه بالمنطقة. للإشارة فإن الموقع الأثري قارة الطالب يتميز بوجود رسومات حجرية للعقرب العملاق التي يوجد مجسم منه بمدخل مطار السانية بوهران عرفانا بأهميته التاريخية والأثرية.