وفاة 29 حاجا، 16 آخرون يعالجون في السعودية وتعويض 230 حالة على أساس 40 ريالا لليوم

قال إن اكتظاظ مطار جدة مؤخرا لم يخص الجزائريين فقط وإنما مس جميع البعثات، بربارة:

أوضح الشيخ بربارة أنه “لحد الساعة تجري الأمور بصفة عادية، لاسيما فيما يخص عودة الحجاج إلى أرض الوطن، حيث بلغ عدد العائدين إلى أرض الوطن 6830 حاج وحاجة، في الوقت الذي يتواصل التفويج من مكة إلى المدينة بالنسبة للحجاج الذين لم يقوموا بالزيارات بالمدينة المنورة”
من جهة أخرى، كشف بربارة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، عن عدد الوفيات الذي بلغ 29 حالة منهم 8 من الجالية، منوها بالدور الذي قام به أعضاء البعثة الصحية من خلال قيامهم بإجراء 40866 فحص طبي و540 تدخل على مستوى العمائر، وقال إن عدد الحجاج الذين أدخلوا إلى المستشفيات وصل إلى 12449 حالة بكل من مكة والمدينة وعرفة ومنى، منها 80 حالة بالمستشفيات السعودية، مشيرا إلى بقاء حاليا 16 حالة، وإرجاع البعثة ل13 حاجا مريضا إلى الجزائر بعد أدائهم لمناسك الحج، وقيامها بتعويض 230 حاج ممن فقدوا أو ضيعوا أموالهم على أساس 40 ريالا سعوديا عن كل يوم.
وأشار رئيس البعثة إلى أن الاكتظاظ الذي عرفه مطار جدة مؤخرا “لم يخص الجزائريين فقط، وإنما مس جميع بعثات الدول الإسلامية”، مبرزا ضرورة احترام كل حاج لتاريخ العودة إلى الجزائر “حتى يتمكن من تفادي الاكتظاظ والمشاكل بالمطار، مع العلم أن العديد من الحجاج يتوافدون على مقر البعثة من أجل المطالبة بتعجيل العودة إلى الوطن”.
ق. و
كشفوا عنها ل “الفجر” لدى عودتهم من البقاع
جماعات تحاول استدراج حجاج جزائريين للدعوة إلى الجهاد
كشف، أول أمس، بعض الحجاج العائدين من البقاع المقدسة في أول فوج للحجاج على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي حطت بمطار رابح بيطاط بعنابة وعلى متنها أكثر من 200 حاج وحاجة قادمين من الولايات الشرقية للبلاد، أنهم تعرضوا لمحاولات استدراج وإغراء من طرف جماعات كانت قد تسللت بين صفوف الحجاج، ترجح أنها تنتمي إلى تيارات متطرفة، حاولت إقناع فئة من الحجاج الجزائريين والمغاربة بالانتماء إلى حلقات تنظم دروسا تتعلق بالدعوة إلى الجهاد لمحاربة أمريكا ودول الغرب، وإقناعهم بالبقاء في السعودية دون العودة إلى بلدانهم الأصلية مقابل مزايا. يحدث هذا في وقت كانت فيه الحكومة السعودية قد أوقفت نحو 149 شخص ينتمون إلى القاعدة حاولوا تفجير إحدى المطارات بالسعودية من خلال عملية انتحارية.