أزمة المياه تحتل صدارة الانشغالات في حي السلامنية ببوراشد

عين الدفلى

يطالب سكان حي السلامنية ببلدية بوراشد، 14 كلم غرب مدينة عين الدفلى، الجهات المعنية، بالتدخل العاجل لإيجاد حلول للأوضاع الاجتماعية التي يعيشونها، نتيجة انعدام المنشآت القاعدية الضرورية.
يشكو السكان من عدة نقائص، على رأسها نقص التزود بالماء الصالح للشرب، وهو ما يجبرهم على جلب هذه المادة الحيوية من المناطق المجاورة، إما مشيا على الأقدام أو باستعمال مختلف وسائل النقل التقليدية والحديثة. حي السلامنية يفتقر أيضا إلى شبكات التطهير الصحي، ما يؤثر على المحيط العام، ناهيك عن الجوانب الأخرى المتعلقة بالتهيئة العمرانية التي تكاد تكون غائبة في بعض الأماكن، علاوة عن تدهور وضعية المسالك الترابية التي تتحول في مثل الفترات، مثلما قال السكان، إلى مصدر آخر يجلب الكثير من المتاعب للأطفال جرّاء التنقل الكثيف لعربات الوزن الثقيل.
ويعتبر حي السلامنية من أكبر أحياء بلدية بوراشد من حيث الكثافة السكانية، ورغم ذلك فلم يحظ بالشكل الكافي من مختلف البرامج التنموية، كإنشاء فرع بلدي يرفع عنهم عبء التنقل إلى مقر بلدية بوراشد البعيد بعدة كيلومترات، وهو المشكل الذي يؤثر سلبا على مصالح الحالة المدنية بعاصمة الولاية.
من جانبهم يناشد شباب حي السلامنية السلطات المحلية إنجاز ملعب جواري لممارسة كرة القدم، باعتبار الحي يفتقر لمساحات اللعب، سواء تلك الخاصة بالأطفال أوللشبان الممارسين للرياضة، علما أن الكثير منهم يتنقلون إلى عاصمة الولاية للمشاركة في دورات ما بين الأحياء.