“المتعال”.. من أسماء الله الحسنى. بمعنى المرتفع في كبريائه وعظمته والبالغ في العلياء. قال تعالى: “سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا”. الإسراء: 43. والله هو “المتعال” أي المترفع عن النقائص وعن إحاطة العقول والأبصار. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: “بئس عبد تخيل واختال ونسي الكبير المتعال”. والله وحده هو “المتعال” على كل ما سواه، وفوق كل ما عداه، وهو المتعال على الكل، فهو الحي المطلق. ولقد أغرق الله تعالى فرعون وهو يحاول اللحاق بموسى عليه السلام وبمن معه وجعله عبرة وآية لما جاء بعده، وذلك بسبب استكباره واستعلائه في الأرض بغير الحق. فالعلي “المتعال” هو الله وحده. وهو بالغ الرفعة والعلو والعظمة. لا يصل إليه أحد. فهو العظيم في ذاته المتعالي في صفاته وهو ذو المجد والرفعة.