لايزال تمويل المشاريع التنموية الفلاحية عبر مختلف الآليات المسخرة محتشما بولاية تيبازة، حسبما أشار إليه مسؤولون بالقطاع الفلاحي في حديث جمعهم ب”الفجر”. وأرجع المسؤولون المحليون بقطاع الفلاحة هذا الضعف إلى غياب الاتصال والحوار بين المنتجين، وهذه الهيئة البنكية، على غرار بنك الفلاحة والتنمية الريفية. وذكر مجموعة من الشبان أن سبب عدم استثمارهم في المجال الفلاحي يعود إلى عوائق ومشاكل تعرقل حصولهم على القروض التي تخصصها السلطات العمومية، في إطار ترقية وتنمية الفلاحة في الوسط الريفي، وأوضح أحد هؤلاء الفلاحين ينشط بمنطقة الداموس، أن هذه الشكاوى قد لا تؤخذ بعين الاعتبار بالوكالة البنكية التابع لها. وأكد أن طلبه لم يتم التكفل به بالشكل المطلوب من طرف المكلفين بشبابيك هذا البنك بتيبازة، حيث أن 90 بالمائة من الفلاحين لا يحوزون صفة ملكية للمستثمرات الفلاحية.