الصراع يتواصل بين التنظيمات الطلابية و10 جرحى في يومين

تخريب كلية الإعلام الآلي بجامعة باتنة

انتقلت، نهار أمس، المعارك بين الطلبة بجامعة الحاج لخضر بباتنة إلى كلية الإعلام الآلي، التي شهدت شجارا كبيرا بين أعضاء تنظيمين طلابيين استدعى تدخل مصالح الأمن والحماية المدنية لتهدئة الأوضاع بعد أن أخذت منعرجا خطيرا بتسجيل عدد من الجرحى فاق الأربعة طلبة نقلوا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية.
وتم تسجيل خسائر كبيرة بالهيكل القاعدي للكلية بتكسير الأبواب والنوافذ الزجاجية. وقد أثار العراك الطاحن هلعا كبيرا وسط الطالبات اللواتي سارعن إلى إخلاء الكلية.
وعن أسباب الشجار فإنها تعود إلى أول أمس والمعركة التي دارت بين تنظيم الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية والتجمع من أجل التجديد الطلابي بكلية التسيير والاقتصاد التي أعلن فيها التنظيم الأول إضرابا عن الدراسة، وأكد أن التنظيم الثاني أراد كسر الإضراب وهو الادعاء الذي فندته مصادر من الجامعة، غير أن الشجارات اندلعت بين الطرفين وانتقلت أمس إلى كلية الإعلام الآلي التي تحوي مكتب الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، التي أكد أعضاؤها أنهم تفاجأوا باقتحام مكتبهم من قبل أشخاص لا علاقة لهم بالجامعة، وذلك بإيعاز من التنظيم الغريم. وقد بلغ عدد الجرحى في المعركتين الماضيتين 10 طلبة على الأقل بعضهم لازال يخضع للعلاج في المستشفى نظرا لخطورة الإصابة، حيث تأكد استعمال أسلحة بيضاء وعصي وهراوات وقضبان حديدية اقتلعت من أسيجة الجامعة.