6336 عامل وموظف على رأس شبكات الإجرام في الجزائر

منذ بداية العام الجاري فقط

تورط 6336 عامل وموظف في قيادة الشبكات الإجرامية في الجزائر، منذ بداية العام الجاري، وارتكبوا اعتداءات مختلفة على رأسها القتل العمدي، الاغتصاب والانضمام إلى الشبكات الإجرامية المنظمة وترويع المواطنين، في وقت سجّلت قيادة الدرك الوطني أزيد من 21625 حالة توقيف في الثلاث أشهر الأولى من هذا العام. كشف بيان خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن 12 ألف و378 عامل تم توقيفه بعد تورطه في ارتكاب اعتداءات ضد الأشخاص والممتلكات، من بينهم 1573 موظف، 4763 عامل و6042 يمارسون أعمالا حرة، كما تم توقيف 827 طالب و8420 بطال توبعوا بتهم كثيرة أهمها الانخراط في الجريمة المنظمة، حيث تم تسجيل 3706 جريمة تم معالجتها، تورطت فيها 129 امرأة و4187 رجل، وذلك من مجموع القضايا التي تم معالجتها منذ بداية العام والتي وصلت إلى 21102، تم على إثرها توقيف 21625 شخص.
وأضاف البيان، الذي تحصلت ”الفجر” على نسخة منه، أنه تم تسجيل 109 قضية تتعلق بالقتل العمدي، 2116 قضية للضرب والجرح العمدي، 4169 سرقة، 62 حالة اغتصاب، 88 قضية تتعلق بإنشاء شبكة أشرار، 560 حالة لتحطيم أملاك الغير و123 لتزوير الوثائق الإدارية، إضافة إلى 372 قضية بسبب التهديد. من جهة أخرى، تم في الأشهر الأولى من هذا العام إحصاء حوالي ألف قضية تتعلق بالإتجار بالمخدرات و497 أخرى تتعلق بالإتجار بالأسلحة والذخيرة. وتم حجز 13030 كلغ من المخدرات و66540 قرص مهلوس، كما تم حجز 259 سيارة مستعملة في التهريب وحوالي نصف مليون لتر من الوقود الموجه إلى الدول المجاورة، إضافة إلى حجز 110 سلاح من مختلف الأنواع.