مكتبته لا تزال مغلقة حتى الآن رغم صرف الملايير لترميمها مدرسة جمعية التربية والتعليم الإسلامية بقسنطينة، كانت بمثابة النواة الرئيسية للمشروع التربوي في الجزائر، أسسها الشيخ عبد الحميد بن باديس وجماعة من الفضلاء المتصلين به، من بينهم العربي وعمر بن غسّولة، وكان محل هذه المدرسة فوق مسجد (سيدي بومعزة)، ثم نقلت إلى مبنى الجمعية الخيرية بقسنطينة، التي تأسست في 1917، ثم أصبحت في سنة 1930 مدرسة جمعية التربية والتعليم الإسلامية، وقد أولاها ابن باديس عناية خاصة في اختيار معلميها، رعاية طلباتها، وتقديم مختلف ألوان العون المادي والمعنوي لهم.