الحمراوة يعولون على غزو بشار وسوليناس يهدف للتعادل

مولودية وهران

تحل مولودية وهران نهار اليوم ضيفة على ممثل الصحراء الجزائرية الكبرى، شبيبة الساورة في مباراة يسعى من خلالها أبناء الباهية وهران لتأكيد الإنتصار الأخير المحقق على حساب مولودية بجاية، خاصة وأن الإدارة وعدت لاعبيها بمنحة مغرية نظير العودة بالزاد كاملا من بشار، فضلا على هذا فإن عودة كامل التعداد إلى التدريبات وتعبير الطاقم الفني عن جاهزية الجميع تضع زملاء براجة الصديق في أحسن رواق للتفاوض بشكل جيد مع أصحاب الأرض على نتيجة اللقاء.
هريات الغائب الأبرز
وعن أجواء اللقاء فإن الغياب الوحيد عن لقاء اليوم يتمثل في لاعب الوسط حمزة هريات ليس بسبب الإصابة وإنما للعقوبة الآلية المسلطة في حقه، والتي كان قد تعرض لها في اللقاء السابق أمام مولودية بجاية، وعلى خلاف اللاعب حمزة فإن بقية العناصر صارت جاهزة وعلى أتم الإستعداد للدفاع عن ألوان الفريق.
عوامري، بوعيشة وسعيدي يعودون
وعلى خلاف هريات فإن باقي العناصر كلها ستسجل عودتها على شاكلة المدافع المحوري محمد أمين عوامري الذي تعافى كلية من الإصابة التي كان يشكوا منها على مستوى الفخذ، ونفس الشيء مع المهاجم جمال بوعيشة أما عن سعيدي إلياس الظهير الأيمن فسيستعيد بدوره منصبه ضمن التشكيلة الأساسية التي يعول عليها المدرب نهار اليوم.
جباري وسلطات وهران تعد بتكريس التحفيزات
ومن جانب إدارة مولودية وهران فإن رئيس مجلس إدارة الفريق يوسف جباري وعد لاعبيه في الإجتماع الذي عقده أول أمس بتجسيد الوعود التي قطعها على نفسه والمتمثلة في صرف ما قيمته 15 مليون سنتيم للاعبين نظير العودة بالنقاط الثلاث كاملة من بشار، في حين أن السلطات المحلية لوهران أكدت على دعمها المتواصل للفريق، من خلال لقائها بالفريق صبيحة الخميس بفندق ”الميريديان”.
الحمراوة سيغزون بشار
أنصار مولودية وهران يعولون على تنقل كبير إلى بشار من أجل التشجيع والوقوف إلى جانب رفقاء براجة في لقاء اليوم، حيث تنفس الأنصار الصعداء بعد الإنتصار الكبير المحقق على حساب ”الموب” والذي بعث الروح مجددا وسط ”الحمراوة” وسيدفعهم دون شك للتنقل بأعداد كبيرة إلى بشار لمؤازرة التشكيلة هناك مساء اليوم.
سوليناس يرى أن التعادل يكفيه
أما عن المدرب الإيطالي ”جيوفاني سوليناس” الذي لعب رأسه في لقاء ”الموب” ونجح في رفع التحدي والإبقاء على نفسه في منصبه على مستوى العارضة الفنية، فإنه لم يبد تفاؤلا كبيرا بلقاء اليوم، وإنما كان منطقيا في طرحه، حيث اعتبر أن العودة بنتيجة التعادل من بشار تعتبر إيجابية خاصة بالنظر إلى الظروف التي يوجد عليها المنافس وما كشف عنه من مستوى في اللقاءات السابقة.