أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أن تشكيلتها السياسية ستكون ”حاضرة بقوة” في الانتخابات الرئاسية المقبلة على أن يتم تحديد طريقة هذا الحضور لاحقا من طرف اللجنة المركزية. وعقب إعلانها أمينة عامة لحزب العمال لعهدة سابعة، بعد انتخابها لهذا المنصب في اختتام المؤتمر العادي السابع للحزب، أوضحت حنون بأن حزبها ”سيكون حاضرا وفي كل الأحوال في الرئاسيات المقبلة، بحيث لا يمكنه أن يظل مجرد متفرج عندما يتعلق الأمر بمسألة مصيرية كهذه”، مضيفة أن طريقة حضور ومشاركة الحزب في هذا الموعد ”المفصلي” ستبت فيها اللجنة المركزية لاحقا ”على ضوء التطورات التي سيعرفها المشهد السياسي”. وقد شكل موضوع الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، أحد النقاط التي تناولها بالبحث المؤتمر السابع الذي شهد مشاركة أزيد من 1070 مندوب تبنوا ”بالإجماع” عشر لوائح كانت مطروحة للمناقشة والمصادقة. ولفتت حنون في هذا الإطار، إلى أن رئاسيات 2014 ستكون موعدا مشحونا بالمحاولات الخارجية التي تهدف إلى التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر، ما يستدعي ضرورة توفير كل شروط الشفافية سدا لباب الذرائع، مجددة موقف حزبها الرافض لتحديد العهدات، وذلك من منطلق امتلاك الشعب ل”حق العزل الذي تكرسه السيادة الشعبية”. وانتخبت لويزة حنون، بالإجماع لعهدة سابعة كأمينة عامة لحزب العمال الذي ترأسه منذ سنة 1990، من طرف أعضاء اللجنة المركزية المنبثقة عن المؤتمر السابع للحزب، حيث وكانت المرشحة الوحيدة لهذا المنصب، كما تم توسيع أعضاء اللجنة المركزية من 61 عضوا إلى 106، 70 بالمائة منهم أعضاء جدد لم يسبق لهم تولي مناصب قيادية في الحزب.