أخبار متفرقة من الولايات

عين الدفلى- تنتج سنويا مشتلتا سيدي لخضر و عين السلطان بولاية عين الدفلى أكثر من 6 ملايين نبتة من مختلف الأصناف الغابية حسب ما علم اليوم الثلاثاء من محافظة الغابات للولاية.
و تستجيب هاتين المشتلتين التابعتين للمؤسسة الوطنية للهندسة الريفية لطلبات الولاية فيما يخص توفير النباتات لتجسيد برامجها الخاصة بالتشجير و إعادة الاعتبار للمساحات المحروقة .
وتنتج مشتلة سيدي لخضر المتربعة على مساحة 39.8 هكتار أكثر من 3.8 مليون نبتة سنويا في حين تنتج مشتلة عين السلطان المتربعة على مساحة 23.70 هكتار 2.2 مليون شتلة.
و أكد المصدر أن مراقبة انتاج هاتين المشتلتين يتم من طرف لجنة محافظة الغابات و التي تضم بين أعضائها ممثل عن المعهد الوطني للأبحاث الغابية و ذلك للتأكد من أن المنتوج يستجيب للمعايير المعمول بها.

ورقلة - سجلت مديرية التجارة لولاية ورقلة في إطار نشاطها للسنة الماضية رقم أعمال مخفي لدى تجار الجملة تصل قيمته الإجمالية إلى أكثر من عشر ملايين دج وفقا لما أفادت به مديرية القطاع .
وأوضح نفس المصدر أن هذا المبلغ المالي ناتج عن اكتشاف كميات معتبرة من السلع المتنوعة تمت بشأنها تعاملات تجارية دون فوترة مضيفا من جهة أخرى إلى أن نشاط أعوان المراقبة أسفر خلال السنة المنصرمة عن حجز ما قيمته 237.465 دج من السلع المنتهية الصلاحية و الغير صالحة للاستهلاك بالنسبة للمواد الغذائية.

وهران- برمجت عملية تجديد مجلس منظمة المحامين لوهران يوم 8 فبراير القادم حسبما علم لدى نقيب المحامين الأستاذ الهواري وهراني.
ومن المنتظر أن يشارك زهاء 5.000 محامي مسجلين في منظمة المحامين لوهران في هذا الاقتراع المتزامن مع تطبيق القانون الجديد المسير لهذه المهنة كما أشار الأستاذ وهراني.
ويتشكل مجلس منظمة المحامين لوهران من 31 عضوا الذين بمجرد انتخابهم سيجتمعون بدورهم بعد أسبوع لتعيين من بينهم نقيب المحامين الجديد.

إلتفت نساء ماكثات بالبيت بالمناطق الريفية لبلدية بوتليلس (وهران) حول مشروع رسكلة ألبسة "الجينز" المستعملة الذي بادرت به جمعية ترقية المرأة الريفية "اليد في اليد" حسبما صرحت به رئيسة الجمعية.
وقد راقت هذه المبادرة التي شرع في تجسيدها منذ سنة مجموعة من الحرفيات المختصات في صناعة الزرابي بقريتي بوناب وبوياقور اللائي انخرطن في هذه التجربة التي تعد الأولى من نوعها بعاصمة الغرب الجزائري وفق ذات المصدر.
وبفضل المهارات الفنية للحرفيات تحولت ملابس الجينز المستعملة إلى منتجات جديدة عبارة عن مستلزمات للمطبخ واكسسوارات نسائية وحقائب يدوية ومحافظ أو أكياس لوضع المشتريات والتخزين وفي الديكور المنزلي وكذا استخدام قطع "الجينز" كلوازم تزيينية تستعمل في مهن البستنة المنزلية.