الصفراء مهددة بنزيف على مستوى التعداد

اتحاد الحراش

ينتظر أن تشهد تشكيلة اتحاد الحراش هجرة العديد من عناصرها الأساسية نهاية الموسم، بسبب تواجد أغلب التعداد في نهاية عقوده مع الفريق، وكذا عدم تحرك الإدارة من أجل تجديد العقود المنتهية، في الوقت الذي يسعى الرئيس محمد العايب إلى انتهاج سياسة جديدة، والاعتماد على أبناء الفريق، حيث ستتم ترقية سبعة لاعبين من صنف الآمال للعب مع الفريق الأول بداية من الموسم المقبل. ويتقدم كل من الحارس دوخة والمدافعين عزي وبلخير، وكذا ثنائي وسط الميدان هندو وأيت واعمر، قائمة اللاعبين الذين باتوا على أبواب الرحيل، خاصة الحارس دوخة ولاعب الوسط آيت واعمر، واللذين سيغادران بشكل رسمي.في المقابل، فإن الإدارة لم تتفاوض سوى مع الحارس ليمان، ولاعب الوسط محمد لعمالي من أجل التجديد، دون الحصول على موافقة نهائية من اللاعبين، في حين تم الاستغناء نهائيا عن خدمات المهاجم حنيستار، الذي وقع عقدا مع جميعة وهران لحمل ألوان فريقه السابق بداية من الموسم المقبل.
وبالنظر إلى الأسماء المرشحة للرحيل، يتضح أن الفريق على وشك فقدان أبرز ركائزه التي ساهمت في تألقه خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها الحارس دوخة، ولاعب الوسط هندو، اللذين يحملان ألوان الفريق منذ أكثر من أربعة مواسم.
الإدارة تراهن على بقاء شارف
ويسعى الرئيس محمد العايب في الوقت الراهن، من أجل حسم مستقبل المدرب بوعلام شارف مع التشكيلة الحراشية، وضمان بقائه لموسم آخر، حيث تحدث في أكثر من مناسبة مع شارف، لكن هذا الأخير فضل تأجيل قضية التجديد إلى موعد لاحق، ولم يمنح العايب أي وعود للبقاء.
ويعتبر التجديد للمدرب شارف أولوية قصوى لدى الإدارة الحراشية، وأهم من ضمان تجديد اللاعبين، باعتبار أن شارف يعد المهندس الأول لنجاحات الفريق، ولا مجال للاستغناء عنه، حيث تتمنى الإدارة بقاءه لموسم آخر.
الاستئناف اليوم ومواجهتان وديتان أمام الخميس وبارادو
تعود تشكيلة اتحاد الحراش، مساء اليوم، إلى أجواء التحضيرات، حيث سيجري رفقاء بلقروي حصة الاستئناف بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، على أن يلعب الفريق لقاءين وديين هذا الأسبوع، الأول بعد غد الأربعاء أمام اتحاد خميس الخنشنة، قبل ملاقاة الجار أتلتيك بارادو الجمعة المقبل.