توعد وزير الطاقة يوسف يوسفي ب ”القضاء نهائيا” على مشكل الانقطاعات المتكرة في التزوّد بالطاقة الكهربائية بحلول صيف 2017، موضحا أن شركة سونلغاز تعمل على قدم وساق من أجل تفادي ”حوادث كبيرة” خلال فصل الصيف المقبل. وأوضح الوزي،ر في تصريح صحفي خلال زيارة العمل التي قام بها لولاية تيبازة، أن شركة توزيع الكهرباء والغاز سونلغاز ”تبذل قصارى جهدها من أجل التقليص من حوادث انقطاع الكهرباء من خلال تجسيدها لمشروع استعجالي بهدف تقوية الإنتاج ومن ثمة تحسين نوعية الخدمات”. وأعرب يوسفي عن أمله في أن ”لا يتكرر سيناريو صائفة 2012”، مشيرا إلى أن ”الانقطاعات المسجلة خلال صيف 2013 لم تكن بالحدة التي سجلت من قبل”. كما كشف الوزير أن سنة 2015 ستعرف استلام العديد من المشاريع في هذا المجال، ما يجعل القائمين على قطاع الطاقة يعملون ب”ارتياحية أكثر”، قبل أن يؤكد على أن سنة 2017 ستكون سنة القضاء على المشكل نهائيا. ومن جهة أخرى، قال الوزير أشار إلى الاستعداد المبكر لفصل الشتاء من خلال مضاعفة المخزون وإنجاز مراكز جديدة لتعبئة غاز البوتان والرفع من القدرات الإنتاجية لتلك المراكز إلى جانب ربط 300 ألف عائلة سنويا بالغاز الطبيعي. وأكد وزير الطاقة أن الخطين العمليين بعد إعادة تشغيلهما والخاصين بمركب الغاز بتيڤنتورين الذي تعرض لاعتداء إرهابي في جانفي 2013 يشتغلان ”بشكل عادي” وبدون ”أي مشاكل”. وأوضح يوسفي أنه ”لا يوجد هناك أي مشكل في عمل الخطين العمليين وأن مركب تيڤنتورين سيعود لمستواه الأقصى في الإنتاج بعد الانتهاء من أشغال الخط الثالث”. كما أشار الوزير إلى أن أشغال إصلاح الخط الثالث لإنتاج الغاز على مستوى هذا المركب جارية وستستكمل ”في القريب العاجل”.