أخبار تيبازة

التنمية المحلية مطلب سكان دواوير الأرهاط
وعدت السلطات المحلية لبلدية الأرهاط غربي تيبازة، على لسان أحد المنتخبين المحليين، أنها بصدد الاستجابة لانشغالات المواطنين من خلال برمجة مشاريع تنموية في شتى القطاعات، حيث تم تخصيص ما قيمته 800 مليون دج لفك العزلة عن الأحياء والدواوير المحرومة من المشاريع، وتعبيد المسالك الداخلية على مسافة 08 كيلومترات، إلى جانب 10 ملايين دج أخرى من شأنها أن ترفع الغبن عن المواطنين الذين يعانون العزلة والتهميش إلى غاية تازروت الجبلية مرورا ب06 دواوير.
وقال رئيس دائرة الداموس في هذا الصدد، أن بلدية الارهاط ستنتهي من أشغال إنجاز 450 وحدة سكنية قريبا لتوزيعها على المواطنين المحتاجين، من نمطي التخلص من السكن الهش، والاستفادة من السكن الإيجاري العمومي، منها 200 وحدة سكنية تتكفل بإنجازها مؤسسة اجنبية، فضلا عن تخصيص ما قيمته 150 مليون دج للتكفل بانشغالات سكان الدواوير المتوسطة لبلديتي الداموس والارهاط، حيث تم استهلاكها في إطار مشاريع التنمية المحلية لعدة أحياء سكنية، على غرار لمروج، رحموني و طريق سيد الحاج الذي انطلقت به أشغال التهيئة، نظرا لوضعيته المهترئة.
سكان الداموس يطالبون بترميم الملعب
لم يعد الملعب البلدي لدائرة الداموس، غربي تيبازة، يلبي رغبات الاتحاد المحلي لكرة القدم، نظرا لاهتراء أرضيته بشكل أصبح يصلح لكل شيء إلا للكرة المستديرة، في ظل غياب المدرجات التي لا أثر لها على الإطلاق، فضلا عن تواجده بالقرب من السوق اليومي للمدينة، ما يصعب من مهمة الفرق الزائرة في إجراء لقاءاتها في مواجهة اتحاد الداموس في بطولة الشرفي لرابطة تيبازة، الأمر الذي قد يدفع لجنة التأهيل إلى عدم تأهيله تحسبا لموسم 2014/ 2015، حيث كشف رئيس دائرة الداموس عن تخصيص غلاف مالي معتبر لتهيئة الملعب البلدي، إلى جانب انجاز مدرجات من شأنها استقطاب أنصار ومحبي الاتحاد المحلي.
من جهته، وعد رئيس البلدية سكان حي الحامدية بترحيلهم من السكنات الفوضوية إلى سكنية لائقة في أقرب الآجال، في إطار إزالة السكن الهش ”الارشبي”، مشيرا إلى إحصاء جميع القاطنين المتضررين في 2007، أين سيتم ترحيلهم بمجرد إنجاز المشروع. كما طمأن سكان المدينة بتهيئة قاعة الحفلات من قبل مديرية الثقافة للولاية التي ستتصرف فيها وفق احتياجات السكان، إلى جانب ساحة البلدية ومركز البريد الذي يعاني من بعض النقائص في الموظفين والوسائل الضرورية مقارنة ببلديات أخرى، في حين من المستعجل إنجاز وكالتين لجزائر اتصالات وسونلغاز لوضع حد لتنقلات المواطنين إلى مدينة ڤوراية بغرض تسديد فواتير الكهرباء والأنترنت، حالهم حال سكان حي الشهداء الذين يشتكون من انعدام مشاريع تنموية جوارية.
النازحون إلى دوار طاحي بالحطاطبة يطالبون بالأمن
أعرب سكان دوار طاحي احمد بالحطاطبة في تيبازة، والنازحين من ولايات الشلف، عين الدفلى، الجلفة والمدية هروبا من بطش الجماعات الارهابية منذ الأزمة الأمنية في بداية التسعينيات، عن تخوفهم من مستقبل أطفالهم وعائلاتهم لما آل إليه الوضع الاجتماعي في غياب الأمن الذي أدى إلى تكوين جماعات اشار مختصة في سرقة العتاد و الانتاج الفلاحيين، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل لضمان الأمن لسكان الحي، فضلا عن انعدام النقل المدرسي الذي يؤرق ابناءهم المتمدرسين بابتدائية القندوري صيفا وشتاء، حيث يقطعون مسافة تفوق 05 كيلومترات ذهابا وإيابا مشيا على الأقدام على مستوى مسلك ترابي لم تبدا أشغال تعبيده بعد رغم تخصيص له غلاف مالي من ميزانية البلدية، حسبما جاء على لسان الرئيس معمر بوقريد في وقت سابق.
وجاء تجديد نداءات سكان دوار طاحي احمد ”كراطيلو سابقا” بغرض ضمان الأمن والطمانينة للعائلات وأبنائها بعد إقدام أشخاص على حرق مصلى خلال الاسبوع الفارط، وذلك بحظيرة تابعة لمستثمرة فلاحية لحفظ العتاد كان ممول خضر و فواكه يستعملها لتخزين مئات الصناديق البلاستيكية التي أتلفت كلها، حيث تفحمت الحظيرة عن آخرها وتحولت مادة الزنك التي كانت تغطي الحظيرة إلى بقايا سوداء، رغم تنقل مصالح الحماية المدنية ليلا إلى عين المكان، في انتظار ما ستسفر عنه تحيقات مصالح الدرك الوطني لاقليم الحطاطبة للوصول إلى هوية الفاعل. وأكدت بشانه مصادر محلية من عين المكان أن العملية جاءت للانتقام من صاحب الصناديق البلاستيكية على حساب أصحاب الحظيرة المتضررين بالدرجة الأولى.
سكان حي بويغسان ينتظرون وعود السلطات
سئم سكان حي بويغسان، الذي يتوسط بلديتي حجوط ومراد جنوبي تيبازة، من انتظار وعود السلطات المحلية لفترة زمنية طويلة دون أن تتجسد على ارض الواقع، حسبما جاء على لسان ممثلين عن هؤلاء، ملمحين بالعودة إلى الاحتجاج من جديد لعدم الاستجابة لجملة من المطالب. وحسب تصريحات ممثلين عن السكان في احتجاجهم منذ بضعة أسابيع، أثناء مقابلتهم للأمين العام للولاية، والذي اشترط عليهم حضور المدراء الولائيين للقطاعات المعنية مقابل الاستجابة لمطالبهم المرفوعة، والمتمثلة على وجه الخصوص في تعبيد المسالك الداخلية للحي، إنجاز اكمالية للتقليل من معاناة التلاميذ في تنقلاتهم اليومية إلى متوسطات حجوط خاصة في فصل الشتاء، إنشاء مواقف النقل لمواطني الحي، واستفادتهم من السكن الريفي، إلى جانب توزيع قطع أرضية للبناء للمحتاجين، وإصلاح شبكة تزويد السكان بماء الشروب.
وجدد سكان بويغسان حديثهم عن العودة إلى تصعيد لهجة الاحتجاج أمام مبنى الولاية في حال لم تستجب السلطات المحلية والولائية لمطالبهم.