أصدر ممثلي 5 اتحادات للنقالين العاملين بالخطوط الداخلي من أصحاب الحافلات وسيارات الأجرة، بيان، هددوا فيه باللجوء إلى الإضراب، خلال يوم 15 من الشهر الجاري، في حال عدم استجابة السلطات إلى مطالبهم المرفوعة والتي تتعلق بوضعية الطرقات المتدهورة والتي تحولت لحفر بسبب أشغال الحفر التي تمارسها مؤسسات خاصة وعمومية منها الجزائرية للمياه وشركة سونلغاز حيث وصفوا وضعية الطرقات ”بالخراب” في بيانهم، حيث تحولت معظم طرقات عاصمة الولاية لحفر وهو ما جعل المسؤول الأول للولاية يعقد اجتماعا قبل يومين بالمسؤولين، حددت فيه المسؤوليات وأعطيت تعليمات لصيانة تلك الطرقات، كما تطرق هؤلاء لنقطة تتعلق بمنح الرخص لناقلين جدد يتمثلون في شركات النقل الحضري، في وقت وصف هؤلاء حظيرة النقل الحضري بأنها تعرف تشبعا ولا حاجة لمنح مزيد من الرخص، حيث وصل تعدادها لسيارات الأجرة لحوالي 1650 مركبة وأزيد من 500 سيارة أجرة تعمل ما بين الولايات و15 شركة سيارات أجرة وعدد الحافلات فاق 814 حافلة نقل المسافرين، تضاف إليها حافلات النقل الحضري العمومية وهو ما ساهم حسبهم في الضغط والزحمة المرورية التي تعرفها طرقات عاصمة الولاية، كما طالبوا بتوحيد توقف سيارات الأجرة بمحطة واحدة لكل الاتجاهات والتصدي لظاهرة سيارات الكلوندستان.