براتشي يراهن على روح المجموعة والإدارة ترصد منحة غير مسبوقة

شباب قسنطينة في مهمة محفوفة بالمخاطر في الباهية

ستكون أعين أنصار فريق شباب قسنطينة مشدودة، مساء اليوم صوب ملعب الشهيد زبانة الذي سيحتضن مقابلة واعدة، بين الشباب الطامح للعودة بنتيجة إيجابية وجمعية وهران التي تسعى للفوز هي الأخرى.
يراهن المدرب الفرنسي براتشي على روح المجموعة للفوز، ومن ثمة ضمان البقاء في حظيرة الكبار بنسبة كبيرة، وهو يدرك أن الخسارة تعني دخول منطقة الخطر رسميا، وعودة المتاعب إلى بيت الفريق. وحسب تأكيدات براتشي الذي أشرف، صبيحة أمس، على آخر حصة تدريبية، فإن كل اللاعبين تحدوهم إرادة لتحقيق الفوز، وأن فريقه بات جاهزا لرفع التحدي، خاصة مع التحضيرات التي أجراها بوهران منذ التحاق النادي بها، الأربعاء الماضي، كما أن الإجراء الذي أقدمت عليه الإدارة، أول أمس، بتسريح مستحقات اللاعبين، أراح كثيرا المجموعة وحفز التشكيلة أكثر.
ولم يخف براتشي أن تنقله إلى وهران من أجل الفوز ولا غير، ولو أنه يدرك قوة الخصم الذي يعتبر مدرسة كروية في الجزائر ويلعب بطريقة جيدة ويؤدي موسما مقبولا. وقال براتشي للاعبيه أن الفوز في وهران يعني بدرجة كبيرة ضمان البقاء وهو أحد أهدافه الأولى، موضحا أن تربص وهران أفاد المجموعة وصحح الأخطاء التي سجلت في آخر لقاء.
منحة ب30 مليون سنتيم في حال الفوز
ولتحقيق الفوز بادرت إدارة فريق شباب قسنطينة، بتخصيص منحة مغرية تفيد بعض المصادر أنها تقدر ب30 مليون سنتيم لكل لاعب، وقد وافق مسؤولو الطاسيلي على طلب الإدارة والأموال جاهز، وهو ما اعتبره رفقاء بولمدايس تحفيزا إضافيا يجعلهم يلعبون مباراة الموسم، كونهم يدركون جيدا أن الخسارة تعني بشكل واضح عودة المشاكل واللاإستقرار إلى بيت الخضورة.
رهان كبير على المهاجمين
يوجد مهاجمو فريق شباب قسنطينة في حالة جيدة، حيث لم تسجل ولا إصابة وهو ما يجعل الرهان كبير على بولمدايس العائد من اصابة والملغاشي فويفي ومساعدية وحتى راني في حال إجراء تغييرات، ويعتبر براتشي أن السيطرة على وسط الميدان مفتاح الفوز، كون المهاجمين في أحسن أحوالهم ولا ينتظرون سوى مدهم بكرات في العمق وعلى الأطراف أيضا.
آلاف المناصرين قصدوا الباهية
سيكون فريق شباب قسنطينة مدعوم أيضا بآلاف الأنصار، حيث شاهدنا أمس مجموعات من الأنصار يتجمهرون أمام مدخل قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة ولا حديث بينهم سوى غزو الباهية، وأطلعنا مناصرون أنه تم استئجار حافلات بأكملها، إلى جانب سيارات الفرود، خاصة وأن التنقل عبر القطار كما كان معمول به غير ممكن لتوقيف رحلات عنابة - قسنطينة - وهران لمدة أسبوع.