السجن لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أولمرت بتهمة الفساد حكم على رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت (69 عاما)، أمس الاثنين، بالسجن ثمانية أشهر مع النفاذ بتهمة الفساد، لقبوله أظرف مالية بشكل غير مشروع من رجل الأعمال الأمريكي موريس تالانسكي. وكان القضاء أصدر في ماي الماضي حكما بسجن أولمرت ست سنوات. وجاء في الحكم الصادر آنذاك أن أولمرت تلقى مبلغ 150 ألف دولار من تالانسكي عندما كان يشغل منصب وزير التجارة والصناعة في الفترة ما بين عامي 2003 و2005. وبعد أن برأه القضاء في هذه القضية لعدم توفر أدلة كافية، عاد وفتح القضية بعد أن قدمت مديرة مكتب أولمرت السابقة شولا زايكن تسجيلات جديدة لمحادثات أجرتها مع أولمرت دون علمه وأقر فيها بأنه تلقى أظرفة مالية من تالانسكي. وقال محامو أولمرت الذي تولى رئاسة الحكومة بين 2006 و2009 على الفور إنهم سيطعنون في الإدانة والحكم أمام المحكمة العليا. الاتحاد الأوروبي يحذر من تبعات شغور كرسي الرئاسة في لبنان حذر الاتحاد الأوروبي، أمس، من تبعات شغور المنصب الرئاسي في لبنان، داعيا القوى السياسية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لانتخاب رئيس جديد بما يتماشى والدستور. وجاء هذا التحذير في بيان المكلفة بالسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، بمناسبة مرور سنة كامل على شغور منصب رئاسة الجمهورية في لبنان، بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان. ونبهت إلى أن شغور منصب رئاسة الجمهورية قد تترتب عليه نتائج وخيمة على لبنان، وأنه سيقوض عمل جميع المؤسسات وقدرة البلاد على مواجهة التحديات الأمنية الصعبة والاجتماعية والاقتصادية. ودعت موغريني جميع الأطراف إلى التمسك بالدستور والتنفيذ الكامل لبنود اتفاق الطائف والميثاق الوطني، مشددة على أهمية الحوار بين جميع القوى السياسية للتغلب على هذه الأزمة السياسية المتفاقمة. وأعربت عن دعمها لرئيس الوزراء اللبناني في جهوده لإحلال السلام في البلاد في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. مصرع 30 يمنيا في انفجار قاطرة وقود في تعز ^ أفاد ممثل عن لجان المقاومة الشعبية في مدينة تعز، أن انفجار قاطرة نفط في حي المسبح الشعبي المكتظ بالسكان تسبب في مصرع 30 شخصا من سكان تعز اليمنية، وإصابة أكثر من 97 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. واتهمت المقاومة الشعبية المسلحين الحوثيين وحلفاءهم الموالين لعلي عبد الله صالح، بقصف الشاحنة لرفضها التوقف لتفريغ حمولتها. لكن مقاتلين حوثيين في مدينة تعز نفوا استهداف الشاحنة، وقالوا إنها تعرضت لنيران مجهولة أثناء الاشتباكات التي تشهدها المدينة. وكانت الحكومة اليمنية اتهمت، في بيان أصدرته الأحد، الحوثيين ومن وصفتهم بميليشيات علي عبد الله صالح، بارتكاب ما سمته ب”حرب إبادة” ضد سكان مدينة تعز، وطالبت مجلس الأمن الدولي بسرعة التدخل لحماية المدنيين في تعز وعدن وبقية المدن التي تتعرض لقصف الحوثيين وحلفائهم. وقررت الأممالمتحدة تأجيل مؤتمر لحل الأزمة اليمنية في جنيف كان مقررا عقده الخميس. وقال مصدر قريب من الرئيس، عبد ربه منصور هادي، الموجود في الرياض إن ”حرص هادي على أن ينفذ الحوثيون وحلفاؤهم قرار مجلس الأمن 2216 هو الذي أدى إلى تأجيل المؤتمر”. وكان الحوثيون وحليفهم، علي عبد الله صالح، قد وافقوا على حضور مؤتمر جنيف بعدما رفضوا حضور مؤتمر الرياض بالسعودية. واشنطن تشكك في إرادة الجيش العراقي لقتال ”داعش” اعتبر وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، الأحد، أن الجيش العراقي لم ”يبد إرادة للقتال” في مدينة الرمادي غربي العراق التي سقطت قبل أسبوع بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية. وقال كارتر في مقابلة مع شبكة ”سي. أن. أن”: ”ما حصل على ما يبدو أن القوات العراقية لم تبد إرادة للقتال”. وأضاف ”لدينا مشكلة مع إرادة العراقيين في قتال تنظيم الدولة الإسلامية والدفاع عن أنفسهم”. وأضاف الوزير الأمريكي أن الجنود العراقيين ”لم يعانوا من نقص في العدد، بل كانوا أكثر عددا بكثير من القوات المقابلة، إلا أنهم انسحبوا من المنطقة”. وقال كارتر أيضا ”نستطيع أن نقدم لهم التدريب والتجهيزات، إلا أننا بالتأكيد لا نستطيع أن نقدم لهم إرادة القتال”. واعتبر أشتون كارتر أن القصف الجوي الذي تقوم به قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة ”فعال، إلا أنه لا يمكن أن يحل مكان إرادة القوات العراقية للقتال”. وعبر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عن ”الدهشة” إزاء تصريحات وزير الدفاع الأمريكي. وقال العبادي في مقابلة مع ال”بي. بي. سي” أن كارتر ”زود بمعلومات خاطئة”. وشدد على أن انسحاب القوات العراقية من الرمادي ”لم يكن انهيارا” بل كان بهدف ”تقليل الخسائر”. وتعهد باستعادة الرمادي خلال أيام. ويشار إلى أن الانتصارات الأخيرة لتنظيم ”داعش” أدت إلى طرح العديد من الأسئلة بشأن جدوى الاستراتيجية الأمريكية، لأن شن ثلاثة آلاف ضربة جوية منذ أوت الماضي لم يمنع هذا التنظيم من مواصلة تحقيق الانتصارات في العراق.