يجري منتدى رؤساء المؤسسات دارسة وطنية حول الرقمنة في المؤسسات الجزائرية سيتم عرض نتائجها قريبا. وحسب تصريح ابراهيم بن عبد السلام، نائب رئيس الأفسيو، أمس الأول، بوهران، على هامش الطبعة الثانية ”لمواعيد المؤسسات” التي نظمت هذه السنة تحت شعار ”وهران سيليكون فالي الجزائر”، بأن النتائج الأولية لهذه الدراسة الهامة الجاري تجسيدها ستعرض خلال الدخول الاجتماعي المقبل، وستسمح بتحديد المحاور التي يتعين تطويرها في هذا القطاع. مضيفا ”ترمي هذه الدراسة إلى تحديد فرص إنشاء المؤسسات الرقمية والعراقيل التي تعيق إنشاء المؤسسات الناشئة، وذلك بهدف تحسين أداء الاقتصاد الجزائري بفضل هذا الجانب”. وبخصوص الرقمية التي تمثل شقا جد هام في تطوير جميع قطاعات النشاطات والاقتصاد ككل، أشار إلى أن الجزائر تسجل تأخرا كبيرا في هذا المجال مقارنة مع البلدان المجاورة، غير أن هذا التأخر يمكن تداركه في وقت قصير وبتكاليف أقل، يضيف بن عبد السلام. وخلال هذا اللقاء، أشار والي وهران إلى المؤهلات الاقتصادية والعلمية للولاية والتي تؤهلها للارتقاء إلى مصاف قطب للتكنولوجيات المتطورة في تكنولوجيات الإعلام والاتصال والإلكترونيك والإعلام الآلي. وفي هذا السياق، ذكر بأن ولاية وهران تتوفر على 21 منطقة للنشاطات تتربع إجمالا على 692 هكتار ومنطقة للصناعة البتروكيميائية وثلاث مناطق صناعية وزهاء 25 ألف مؤسسة و18 مركزا للتكوين المهني وكذا ثلاثة أقطاب جامعية ومدرسة متعددة التقنيات ومخابر للبحث. وأبرز أن هذه المنشآت كفيلة بتشجيع إنشاء مؤسسات ومناصب الشغل والاستغلال الناجع للموارد البشرية المحلية ووضع ديناميكية اقتصادية حقيقية بعاصمة الغرب.