البلديات معنية بتسيير الحظائر خلال موسم الاصطياف بجيجل

فتح 23 شاطئا بإصدار تعليمات صارمة لمنع كل أشكال الفوضى

قدم رؤساء الدوائر ومدراء القطاعات المعنية، خلال الاجتماع الذي ترأسه أول أمس والي جيجل، تقارير حول عملية التحضير لموسم الاصطياف المقبل، خاصة في ما يتعلق بتنظيف الشواطئ وتهيئتها إلى جانب الإجراءات المتخذة في مجال الإيواء، حفظ صحة المصطافين، النقل، والتنشيط الفني والرياضي خلال الموسم.
حسب التقرير المقدم من طرف مدير السياحة، سيتم هذه السنة فتح 23 شاطئا للسباحة، مع إمكانية فتح 03 شواطئ أخرى خلال هذا الموسم بعد رفع التحفظات المسجلة.
وبالنسبة لأماكن إيواء واستقبال المصطافين الذين سيتوافدون على الولاية خلال موسم الاصطياف، دعا والي الولاية إلى استغلال كل المرافق المتاحة من فنادق، مؤسسات تربوية، شبانية ومخيمات صيفية من أجل تلبية الطلبات الكثيرة، مع توفير كل الشروط الضرورية لراحة وسلامة المصطافين.
وبخصوص نظافة الشواطئ، أشار مدير النشاط الإجتماعي و التضامن إلى تسخير 159 مشروع لورشات الجزائر البيضاء ب 08 بلديات ساحلية بيد عاملة تقدر ب 1272 عامل.
في هذا الصدد ألح والي الولاية على ضرورة تمديد عمل هذه الورشات بالشواطئ والساحل إلى ما بعد انقضاء موسم الاصطياف من أجل إزالة كل المخلفات.
وفي ما يتعلق بالتنشيط الفني والرياضي خلال هذا الموسم، ألح العربي مرزوق على ضرورة توزيع مختلف الأنشطة المبرمجة عبر مختلف المدن وكل بلديات الولاية، وعدم حصرها في مناطق معينة تفاديا للاكتظاظ وصعوبة الحركة عبر الطرقات، ونظرا للفوضى التي طبعت المواسم الصيفية السابقة. ومن حيث استغلال الشواطئ وحظائر السيارات، فقد شدد والي الولاية على منع أي احتلال للشواطئ و أي استغلال عشوائي للحظائر، مؤكدا أن كل محاولة من أي شخص ستواجه بعملية حجز، مشيرا من جهة أخرى إلى إعداد مخططات للشواطئ يتم بموجبها تحديد مساحات تخصص عن طريق مزايدة للراغبين في خلق نشاط تجاري بالشواطئ، كما سيتم تنظيم عملية استغلال كل حظائر السيارات من طرف البلديات التي يجب عليها - حسب والي الولاية - استغلال مواسم الاصطياف من أجل تحسين مداخيلها وتحصيل مبالغ مالية هامة.