بحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات    ترتيبات خاصة بمسابقة التوظيف    إقبال واسع على الجناح الجزائري    مؤسّسات جزائرية تستلهم من التجارب العالمية    الجزائر في معرض أغرا 2025 بسلوفينيا    بن مبارك: التاريخ ليس مجرد ماض نسرده    كندا تحذر من تفاقم المجاعة في غزة وتحمل الكيان الصهيوني مسؤولية عرقلة دخول المساعدات    فلسطين: الفشل الدولي في وقف المجاعة فورا يضرب المنظومة الاخلاقية للدول والمجتمع الدولي    ميناء تيڤزيرت.. قبلة العائلات صيفاً    موجة حر ورعود مرتقبة على عدد من ولايات الوطن    الناشئة الجزائرية تبدع بموسكو    حيوية غير مسبوقة للمشهد الثقافي    هل اعتزلت خليف؟    الجزائر تدين الإرهاب الصهيوني    الاستنكار لا يكفي    4 مدن جزائرية في قائمة الأشد حراً    بداية موفقة للشباب    براهيمي يتألق    الجزائر: على العالم إنهاء هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة    تمزيق وثيقة العار الأممية..؟!    الجزائر توظف ثقلها الإقتصادي في خدمة الشعوب الإفريقية    دعوة لتكوين إلزاميٍّ قبل فتح المطاعم    ولاية الجزائر : مصالح الشرطة توقف 288 مشبوها    خطة وطنية شاملة لمكافحة "إرهاب الطرق"    إحياء الذكرى يعد "تجديدا للعهد مع رسالة الشهداء والمجاهدين"    عبر إدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق فورا في غزة    هذا هو المبلغ الأدنى للدفع عبر خدمة "بريد باي"    الجزائر تلعب دورا محوريا وقادرة على الظّفر بصفقات هامة    الجزائر سيّدة قرارها ونهج المساومات قد ولى    محليو "الخضر" يغادرون المنافسة بشرف    جاهزية تامة لضمان دخول مدرسي مريح    استلام 7 مراكز جوارية لتخزين الحبوب    التحضير لموسم السياحة الصحراوية بإيليزي    تكوت تحتفي بعيد الخريف: سوق تقليدية في أجواء فلكلورية وتراثية    "شان2024" الدورربع النهائي: إقصاء المنتخب الجزائري أمام نظيره السوداني بركلات الترجيح (2-4)    بونجاح يتألق في قطر ويستذكر التتويج بكأس العرب 2021    ثلاثي جزائري يرفع سقف الطموحات بسويسرا    اختتام المخيم الوطني لأطفال طيف التوحد    انتشال جثة طفل بشاطئ بونة بيتش    مصدر من وزارة الخارجية : باريس تتحمل مسؤولية الإخلال أولا ببنود اتفاق 2013    مؤسسة "بريد الجزائر": بطاقة دفع إلكتروني للحائزين الجدد على البكالوريا    الخطوط الجوية الداخلية: اطلاق أول رحلة الجزائر – تمنراست هذا الاثنين    جامعة البليدة 2 تستعد لاستقبال 6827 طالب جديد    من أبواب القصبة إلى أفق الصحراء... حوار الألوان بين كمال وماريا    ''نهج الجزائر" قلب عنابة النابض بالتاريخ    مشاركة فريق جزائري محترف لأول مرة في جولتين أوروبيتين مرموقتين لسباق الدراجات    وهران تختتم الطبعة 14 للمهرجان الثقافي الوطني لأغنية الراي وسط أجواء فنية احتفالية    رواية الدكتور مومني وأبعاد الهُوية والأصالة والتاريخ    غزوة أحد .. من رحم الهزيمة عبر ودروس    " صيدال" يكرّم أحد أبطال الإنقاذ في كارثة وادي الحراش    وهران: تدعيم المؤسسات الصحية ب 134 منصبا جديدا لسنة 2025    حج 2026: تنصيب لجنة دراسة العروض المقدمة للمشاركة في تقديم خدمات المشاعر    انطلاق الطبعة الخامسة للقوافل الطبية التطوعية باتجاه مناطق الهضاب العليا والجنوب الكبير    هذه الحكمة من جعل الصلوات خمسا في اليوم    فتاوى : هل تبقى بَرَكة ماء زمزم وإن خلط بغيره؟    خالد بن الوليد..سيف الله المسنون    قتلة الأنبياء وورَثتُهم قتلة المراسلين الشهود    مناقصة لتقديم خدمات المشاعر المقدسة في حج 2027    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسيرات وتجمعات محتشمة عبر شوارع مدينة تيزي وزو
نشر في الفجر يوم 20 - 04 - 2008

حوالي 9 آلاف طالب خرجوا منذ العاشرة صباحا، استجابة لنداء اللجنة المحلية للطلبة، التي كانت قد دعت إلى المشاركة في هذه المسيرة السلمية، والتي رفعت فيها شعارات تدعو إلى ترسيم الأمازيغية، ورفض فكرة تعديل الدستور، وقد جابوا الشوارع الرئيسية إلى غاية وصولهم إلى مقر مجلس قضاء تيزي وزو، أين نددوا بالمضايقات القضائية التي تلاحق 26 طالب من بينهم 4 متابعين بتهمة المساس بشخصية رئيس الجمهورية، والذين دعوا إلى رفع هذه الشكاوي، بحجة رفض الإدارة منح هؤلاء جوازات السفر، ليواصلوا مسيرتهم إلى غاية مقر الولاية، أين أخد كل واحد مساره دون تسجيل أية مناوشات تذكر، وكان قبله حزب الأرسيدي قد أخلى المكان من خلال المسيرة المحتشمة، التي نظمها وحضرها حوالي 600 مناضل في غياب زعيم الحزب "سعيد سعدي" وهم يجوبون شوارع المدينة، انطلاقا من شارع "لمعالي أحمد" وصولا إلى مقر الولاية، وهم يرددون شعارات معادية للسلطة، و"بوتفليقة" الذي طالبوه بالرحيل والتعقل• أما حركة العروش، فعلقت بوسط مدينة تيزي وزو، أين ترحموا على أرواح ال 126 شاب ضحايا أحداث الربيع الأسود ل 2001، إضافة إلى ذلك، تم وضع باقة من الزهور ليواصلوا مسيرتهم المحتشمة إلى ساحة "معطوب الوناس" للترحم عليه، من قبل أن ينتقلوا إلى المكتب الذي اغتيل فيه، بتالة بونان، لينسحب الجميع في هدوء• أما المواطنون والتجار، فتفرغوا لأعمالهم اليومية غير مبالين بهذا الحدث، ما أثار غضب عبركيا وأتباعه، لعدم الامتثال لأوامر الحركة، التي فقدت الثقة بين أبناء المنطقة، في حين لم يتجاوز عدد أتباع فرحات مهني ال 250 مناضل، جددوا مطالب الحركة من خلال الإستقلال الذاتي لمنطقة القبائل، وكانت مسيرتهم جد محتشمة، والمتبوعة بتجمع أمام مقر البلدية القديم، والذي لم يلق أي اهتمام من طرف المواطنين، ما أدى إلى انسحاب الواحد تلوى الآخر، إلى أن بقيت الساحة فارغة، كما أن الإحتفال بذكرى الربيع الأمازيغي بتيزي وزو هذه السنة، ميزه كثرة النشاطات السياسية من خطب، أغلبها جوفاء، إلى بعض النشاطات الثقافية، كتكريم الصحفي المذيع "رشيد عليش"، الذي فارق الحياة، مارس الفارط، وألّف العديد من القصص، كما ينظم بالمناسبة أيام ال 21 و 22 أفريل الجاري بالمجلس الشعبي الولائي، يومان دراسيان حول الربيع الأمازيغي، بعنوان للذاكرة والمستقبل، وهذا بجامعة مولود معمري بتيزي وزو، إلى جانب مسابقة بين الثانويات، وذلك بالتنسيق مع مديرية التربية للولاية، وستنطلق يوم 22 أفريل الجاري إلى غاية 19ماي الداخل، المصادف للعيد الوطني للطالب•
مسيرة سلمية لطلبة جامعة بومرداس
نظم، أمس، طلبة جامعة امحمد بوقرة ببومرداس، مسيرة سلمية احتفالا بأحداث الربيع الأمازيغي، مرددين في مسيرتهم التي انطلقت من كلية الهندسة نحو مقر الجامعة، للشعارات الكلاسيكية المناوئة للسلطة، والمنددة بالظروف المعيشية، وواقع الحريات الفردية كما طغى على شعارات الطلبة المشاركين في المسيرة، والمقدر عددهم بنحو 100 طالب،المطالبة بعدم ترشيح الرئيس لعهدة ثالثة، وكذا مطالبتهم بترقية تعليم اللغة الأمازيغية، وطاف الطلبة في الشوارع الرئيسية لمدينة بومرداس، وكانت لهم وقفة أمام محافظة الشرطة والمدخل الرئيسي لمقر الولاية، لتكون نهاية مسيرتهم مقر الجامعة، أين انضم أغلبهم حفل اختتام الطبعة الرابعة لصالون الكتاب والسمعي البصري الأمازيغي، الذي احتضنته دار الثقافة رشيد ميموني•
الأرسيدي يتصدر مسيرة شعبية ببجاية
اختار حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، إحياء الذكرى الثامنة والعشرون للربيع الأمازيغي، المصادف ل 20 أفريل 1980، تنظيم مسيرة شعبية قادها نواب الحزب للمجالس الشعبية البلدية والولائية، وكذا نواب البرلمان بقيادة رئيس الكتلة السيد "جمال فرج الله"، الذي ذكّر بمطلب الحزب، بإعادة الاعتبار للغة الأمازيغية، من خلال الاعتراف بها بصفة رسمية، كونها إحدى المقومات للشعب الجزائري، مؤكدا أنه رفقة نواب الحزب سيواصلون الدفاع عن هذا المطلب المشروع، كما تطرق "فرج الله" إلى الوضع التنموي للولاية، الذي يميزه الركود خلال السنوات الأخيرة، لدفع عجلة التنمية، من شأنه خلق مناصب عمل للشباب البطال، تبعده عن التفكير في سلك خيار طريق الموت عن طريق الحرفة، ومن جهته أكد الرئيس الرجل الأول في الحزب "سعيد سعدي" خلال التجمع الشعبي، الذي عقده بدار الثقافة نهاية الأسبوع، بأن أحداث الربيع الأمازيغي سمحت بتدعيم المسار الديمقراطي في الجزائر، من خلال إضافة بعد الهوية، الذي عجل بميلاد الجزائر الديمقراطية، معتبرا تضحيات جيل كامل من شباب المنطقة لاسترجاع حق تاريخي، لا زال بعض السياسيين والمفكرين يرفضون ذات المسعى، الذي يضمن التعددية الحقيقة في النضال السياسي الديمقراطي السلمي، ومن جهتها نظمت حركة استقلالية القبائل التي يتزعمها المطرب القبائلي "مهني فرحات" مسيرة شعبية موازية لمسيرة الأرسيدي ، انطلقت من المسرح الجهوي وصولا إلى دار الثقافة، رفع المتظاهرون من طلبة الجامعة شعارات المطالبة باستقلالية منطقة القبائل، من خلال تسيير جهوي للمنطقة، وفي سياق متصل، عبر الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية عن خيبة أمله في تراجع المكتسبات، التي حققتها كتعميم التعليم وتشجيع الدراسات الأكاديمية، إذ تقلص عدد الولايات التي يتم تدريس اللغة الأمازيغية فيها من 15 إلى 10 ولايات فقط ، في وقت بقية وعود المسؤولين بتعميمها حبرا على ورق·


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.