انطلاق فعاليات الطبعة الثانية للمهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران

بعد النجاح الذي شهدته الطبعة الأولى من المهرجان الدولي للفيلم العربي تنطلق في 26 من الشهر الجاري فعاليات الطبعة الثانية بمدينة وهران، بمشاركة 13 فيلما في مسابقة الأفلام الطويلة و14 في مسابقة الأفلام القصيرة، بالإضافة إلى الدعاية الإعلامية الكبيرة التي حرصت الجهة على توفيرها لإعطاء الحدث بعده الدولي• وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية على لسان رئيس المهرجان السيد حمراوى حبيب شوقى في الندوة الصحفية التي نشطها أول أمس بقاعة متحف السينما بوهران، فإن هذه الطبعة ستعرف مشاركة أكثر من 250 فنان وفنانة من الدول العربية، كما سيقوم بتغطية فعالياته أكثر من 50 صحفيا من الصحف المحلية والدولية بالإضافة إلى تسجيل حضور بعض المؤسسات الإعلامية الغربية• وستشهد هذه الطبعة تنوعا، حيث برمج خلال حيث سيعرف المهرجان هذه السنة مشاركة 13 فيلما في منافسة الأفلام الطويلة بهدف الظفر بجائزة الأهفار الذهبي و14 فيلما في منافسة الأفلام القصيرة وسيكون فيها نصيب للمبدعين الشباب بالإضافة إلى ستة أفلام سيتم عرضها خارج إطار المنافسة وجميعها أفلام أنتجت حديثا، وبعد أن حلت السينما الاسبانية في الطبعة الاولى ضيفة على المهرجان جاء دور السينما الفرنسية هذه المرة بعرض أربعة أفلام• كما سيكرم المهرجان وكعادته مجموعة من الأسماء العربية والمحلية المميزة في حقل السينما على غرار الفنان المصري القدير محمود ياسين والممثل الجزائري سيدي على كويرات عن مجمل أعمالهما بجائزة "الأهفار الذهبي"، بالإضافة إلى مجموعة من الأسماء السينمائية العربية والمحلية اللامعة في سماء السينما على غرار المخرج احمد راشدي وعملاق الشاشة المصرية الراحل مصطفى العقاد والفنان المصري القدير محمود عبد العزيز من والسورية منى واصف من سوريا• وتنظم الجيهات الوصية على المهرجان على هامشه ندوات حول عدة مواضيع منها "رسالة السينمائي الراحل مصطفى العقاد" و"تحديات السينما العربية"، ينشطها الناقد السوري رفيق الصبان بمساهمة نخبة من الأسماء السينمائية العربية في مجال النقد السينمائي، يشرف عليها الإعلامي السينمائي جمال الدين حازولي• هذا واستحدثت إدارة المهرجان - حسب مديره حمراوي حبيب شوقي - جائزة الفيلم الذهبي التي تقدر قيمتها ب15 ألف دولار، تهدف من خلالها إلى إرساء تقاليد إعلامية جديدة من شأنها رفع سقف المنافسة فيما بين الأقلام العربية في مجال الكتابة والنقد السينمائيين، حيث ستكون المناسبة فرصة لإطلاق فكرة إنشاء جمعية النقاد السينمائيين الجزائريين•