شكلت "آليات التشغيل في ظل النظام الجديد للعمل" موضوع يوم إعلامي نظمته أول أمس، الجمعية الوطنية للدفاع عن حق وترقية الشغل بسكيكدة. وتم التطرق خلال هذا اللقاء الذي احتضنه المركز الثقافي "عيسات إيدير" إلى مخطط العمل المتعلق بترقية الشغل ومكافحة البطالة، حسب ما أوضحه المسؤول الوطني المكلف بالإدارة والتنظيم بذات الجمعية السيد "عبد الكريم بوكليخة". ومن أهداف هذا المخطط مكافحة البطالة وتدعيم ترقية تشغيل الشباب وتحسين نسبة التوظيف الدائم المقدرة حاليا ب12 بالمائة إلى حدود 33 بالمائة وترقية يد عاملة مؤهلة على المدى القصير والمتوسط حسب ما أوضحه نفس المتدخل. كما يتعلق الأمر بمخطط يرمي إلى تحسين وتحديث تسيير سوق العمل من خلال إعادة تأهيل المديريات الولائية للتشغيل وتدعيم مهام المعهد الوطني للعمل بغرض تثمين التجربة وتشجيع البحث في هذا المجال. وأكد المتحدث نفسه على تفعيل الاستثمار بالقطاع الاقتصادي المولد لمناصب شغل من خلال تنمية الصناعات المتوسطة والصغيرة والإسراع في إصلاح طرق تنظيم واستغلال الأراضي الفلاحية العمومية ومواصلة الإصلاحات المتعلقة بالعقار الصناعي. وطالبت هذه الجمعية خلال هذا اللقاء الذي حضره ممثلون عن مديرية النشاط الاجتماعي والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر ومكتب التشغيل والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، فضلا عن الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة بفتح حوار وطني لمناقشة موضوع البطالة وآفاق التشغيل. ورافعت الجمعية الوطنية للدفاع عن حق وترقية الشغل في هذا اللقاء كذلك من أجل فتح مليوني منصب شغل واستحداث بنك خاص لتمويل مشاريع البطالين.