أبدى مدير نشر "ألفا" -خلال الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة أمس بالمكتبة الوطنية بالحامة والتي خصصت للدخول الأدبي لمنشورات "ألفا في المعرض الدولي – استغرابه من المعايير المعتمدة لاتخاذ مثل هذا الإجراء ، الذي اعتبره مجحفا في حق القراء الجزائريين ، خاصة وان هناك عناوين غير منشورة في الجزائر يكثر الطلب عليها واستدل على كلامه بالقول " أتذكر جيدا انه في العام الماضي كانت هنالك طوابير طويلة من اجل اقتناء رواية يسمينة خضرة حيث بيعت مابين 1000و1500 نسخة منها ، فكيف يتخذ مثل هذا القرار في ظل وجود مؤلفات لم تنشر في الجزائر ستكون حاضرة في المعرض." وفي حديثه عن مشاركة دار نشر "ألفا" في المعرض الدولي للكتاب أوضح ذات المتحدث أنها ستشارك للمرة الثالثة في الصالون بقائمة منشورات تتجاوز المائة عنوان وهذا بعد ان شاركت العام الماضي في المعرض ب50 عنوان فقط ، كما أضاف لزهاري ان الدخول الأدبي لدار "ألفا" سيكون بباقة متنوعة من الكتب في التاريخ والاقتصاد،وأدب الطفل والشباب ، الى جانب الروايات البوليسية . و من بين العناوين التي ستشارك بها الدار ذكر كتاب للصحفي الفرنسي "روبار بارا " والذي ترجم الى اللغة العربية بعنوان"صحفي في صميم ثورة الجزائر"،"الأمير عبد القادر لا سلطان ولا إمام" للكاتب عمار بلخوجة ، إضافة الى ستة عناوين موجهة للطفل . من جهة اخرى اشار المتحدث الى ان دار "ألفا" لا تهمها اللغة التي تنشر بها وليس لها توجه فرانكفوني بل المهم لديها هو محتوى الكتب حيث قال " نحن نرحب بكل اللغات الامازيغية كلغة وطنية ، الفرنسية كلغة حاضرة في مجتمعنا، والعربية وهي الأصل ،وربما نتوجه الى الانجليزية في المستقبل". وتجدر الإشارة الى ان مشاركة دار "ألفا" في المعرض ستكون من خلال تنظيم ورشات خاصة بالأطفال أيام السبت والاثنين والخميس،الى جانب جلسات للبيع بالإهداء لأكثر من 20 مؤلفا ، بالإضافة الى ندوات صحفية تتخلل الصالون.