الترجي التونسي يتوج باللقب القاري على حساب الوداد البيضاوي بهدف لصفر

توج الترجي الرياضي التونسي بلقب رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم عقب فوزه على فريق الوداد البيضاوي ببنتيجة (1-0) في مباراة العودة للدور النهائي التي جمعت بينهما مساء امس السبت بملعب رادس بتونس العاصمة.وسجل هدف فريق الترجي اللاعب هاريسون أفول (د 21) من الشوط الأول.
و كانت مباراة الذهاب التي جرت الأسبوع الماضي بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء قد انتهت بالتعادل السلبي (0-0).
و يعد هذا اللقب الثاني لفريق الترجي التونسي بعد الأول على حساب الزمالك المصري عام 1994 علما أنه خاض خمس نهايات آخرها ضد مازيمبي الكونغولي في السنة الماضية فيما حرم فريق الوداد من التتويج باللقب القاري للمرة الثانية بعد الأولى عام 1992 على حساب الهلال السودانى.
و لقد سجل هدف فريق الترجي اللاعب هاريسون أفول في الدقيقة 21 من الشوط الأول بمجهود فردي فاهدى بذلك اللقب القاري الثاني لفريقه بعد اللقب الأول الذي أحرزه التونسيون على حساب نادي الزمالك المصري عام 1994 فيما حرم فريق الوداد البيضاوي من التتويج باللقب القاري للمرة الثانية بعد ان أحرزه المرة الأولى عام 1992 على حساب الهلال السودانى.
و بهذه النتيجة يكون الترجي الرياضي التونسي قد وضع حدا لانهزاماته في الأدوار النهائية من هذه المنافسات بعدما خسر اللقب عام 1999 أمام الرجاء البيضاوى المغربى بركلات الترجيح وفي عام 2000 تلقى هزيمة أخرى أمام نادي قلوب الصنوبر الغانى ثم أمام مازيمبى الكونغولى بنتيجة 5 -0.
و الجدير بالذكر ان الفريق التونسي قد فاز هذا الموسم بثلاثية حيث نال كاس الجمهورية التونسية ثم بطولة تونس ليفتك في الأخير كاس رابطة أبطال إفريقيا
و لقد ادخل المدرب نبيل معلول تغييرات على تشكيلة فريقه مقارنة بتلك التى خاضت لقاء الذهاب فى الدار البيضاء من خلال الاعتماد على الغانى"هاريسون. أفول"مكان ادريسا كوليبالى على الرواق الأيمن وأسامة الدراجى بدلا عن خالد المولهى فى الوسط لإضفاء مزيد من الحيوية على الأداء الهجومى.
و لعب الوداد البيضاوي بطريقة حذرة من خلال تعبئة وسط الميدان واعتماد الضغط العالى لمنع عناصر الترجى من التدرج بالكرة بسهولة وفرض أسلوب لعبها.
و صعد الترجى انطلاقا من الدقيقة 20 من إيقاع اللعب بواسطة للاعب"هاريسون أفول"فشكلت توغلاته خطورة كبيرة على دفاع الوداد البيضاوي وصنع بمفرده الفارق بعدما تلقى تمريرة من الكاميرونى جوزيف نجانغ ليراوغ المدافع بحركة فنية رائعة ويسدد تصويبة استقرت فى شباك المرمى المغربي.