يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة امس , المشاركة في فعاليات الأسبوع ال 32 على التوالي من مسيرات العودة وكسر الحصار التي تتزامن هذا الجمعة مع الذكرى السنوية ال 101 ل وعد بلفور الذي تعهدت بموجبه الحكومة البريطانية للحركة الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين. وأكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار في بيان لها اليوم على التزامها بالنهج السلمي لفعاليات جمعة إسقاط وعد بلفور التي ستشهدها المنطقة الشرقية في قطاع غزة, اليوم , داعية المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 والشتات, إلى مشاركة شعبية واسعة في فعاليات سلمية للمطالبة بإسقاط الوعد المشؤوم, حفاظا على الحقوق الوطنية ووحدة الدم والمصير المشترك , وفق ما جاء في البيان. و وعد بلفور هو تعهد من الحكومة البريطانية للحركة الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين, وذلك عبر رسالة أصدرها وزير الخارجية البريطاني آنذاك آرثر بلفور في تاريخ الثاني من نوفمبر 1917, موجهة للمليونير البريطاني اليهودي ليونيل والتر روتشيلد. وكان نتاج هذا الوعد البريطاني إعلان قيام ما يسمى دولة إسرائيل في الخامس عشر من مايو عام 1948, على حساب شعب فلسطين وأرضه, حيث قامت العصابات الصهيونية بارتكاب عشرات المجازر والفظائع وعمليات التطهير العرقي والنهب ضد الفلسطينيين, وهدم أكثر من خمسمائة قرية وتهجير أهلها وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية لتبقى قضية عودة اللاجئين الفلسطينيين , فضلا عن الاستيطان و الحدود من بين القضايا الحساسة العالقة بين طرفي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. و ينظم الفلسطينيون في قطاع غزة منذ 30 مارس الماضي مسيرات شعبية سلمية للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم و رفع الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة منذ قرابة 12 عاما .