‮ ‬لا استلام لكشوف النقاط إلا عبر الأرضية الرقمية‮ ‬

وجهت وزيرة التربية الوطنية،‮ ‬نورية بن‮ ‬غبريط،‮ ‬تعليمات لمفتشي‮ ‬الإدارة للمراحل التعليمية الثلاث لمتابعة مديري‮ ‬مؤسسات التعليم وإلزامهم بطبع كشوف العلامات للفصول الثلاثة من السنة الدراسية الجارية‮ ‬2018‮/‬2019‮ ‬من الأرضية الرقمية للنظام المعلوماتي‮ ‬لقطاع التربية الوطنية‮.‬‭ ‬وحسب التعليمة،‮ ‬التي‮ ‬تحوز‮ ‬السياسي‮ ‬نسخة منها،‮ ‬دعت وزارة التربية لاتخاذ الترتيبات اللازمة من أتجل تأكيد الاستمرار في‮ ‬تحقيق هذه الغاية المتعلقة باستخراج كشوف النقاط حصريا من الأرضية الرقمية،‮ ‬مشددة على ضرورة ضبط قوائم التلاميذ بصفة نهائية حسب كل فوج تربوي‮ ‬وإسناد الأفواج التربوية إلى الأساتذة الذين‮ ‬يدرسون بها،‮ ‬ومن ثم حجز العلامات والملاحظات الخاصة بكل فصل دراسي‮ ‬على الأرضية الرقمية للنظام المعلوماتي‮ ‬مباشرة بعد الانتهاء من إجراء الاختبارات والتصحيح،‮ ‬ويكون ذلك من خلال الواجهة المخصصة لحجز العلامات مباشرة في‮ ‬حساب مدير المؤسسة أو من خلال ملف إكسيل خاص بكل أستاذ‮ ‬يتم استخراجه من حساب مدير المؤسسة وتسليمه لكل أستاذ،‮ ‬وذلك لتمكينه من صب العلامات في‮ ‬هذا الملف،‮ ‬وبعد صبها،‮ ‬تضيف التعليمة،‮ ‬يقوم الأستاذ بإعادته إلى مدير المؤسسة الذي‮ ‬يقوم بإدخال الملف في‮ ‬النظام المعلوماتي‮ ‬عبر الحساب الخاص به‮. ‬وأشارت الوزارة إلى استخراج كشوف العلامات حصريا من الأرضية الرقمية لاستغلالها عند انعقاد مجالس الأقسام،‮ ‬ويقوم المدير بتأكيد العلامات وملاحظات الأساتذة وقرارات المجلس مباشرة بعد انعقاد مجالس الأقسام،‮ ‬عند ذلك‮ ‬يمكن للأولياء الاطلاع على نتائج أبنائهم عبر الفضاء الخاص بهم‮. ‬وأكدت الوزارة،‮ ‬ان عملية حجز المعلومات في‮ ‬النظام المعلوماتي‮ ‬هي‮ ‬المصدر الوحيد الذي‮ ‬يعتمد عليه ويعتمد به في‮ ‬جميع العمليات المستقبلية مثل إعداد التنظيم التربوي،‮ ‬انجاز أعمال نهاية السنة،‮ ‬تحليل النتائج على مستوى المؤسسة وعلى مستوى الولاية والوطني،‮ ‬وكذا مختلف الإحصائيات المتعلقة بالتلاميذ وبنتائجهم المدرسية،‮ ‬مشيرة إلى أن حجز العلامات عملية مهمة جدا،‮ ‬ولا‮ ‬يمكن مراجعتها أو تصحيحها في‮ ‬وقت لاحق إلا عند الاقتضاء وبعد إجراء تحقيق معمق تحدد فيه مسؤولية المخطئ‮.‬