طالب الأساتذة والمستخدمون بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، بإيفاد لجنة وزارية للاستفسار على الوضع وإيجاد الحل لما وصفوه بالاختلالات التي أدت إلى حالة انسداد بهذه المؤسسة. وطالب أساتذة ومستخدمو المركز الجامعي لميلة، في بيان، عقب انعقاد جمعيتهم العامة، بإيفاد لجنة وزارية إلى عين المكان للاستفسار على الوضع و إيجاد حل للمشاكل المطروحة. ويطالب كذلك المحتجون، الذين أدرك إضرابهم يومه ال14، حسب ما ورد في ذات البيان، برحيل مدير المركز الجامعي لعدم قدرته على إيجاد حل للمشاكل التي تعاني منها هذه المؤسسة منذ سنوات. كما نددوا على الخصوص بعدم استلامهم مخلفات أجورهم لعدة سنوات وبتدهور ظروف العمل بهذه المؤسسة التعليمية. للتذكير، فإن الأساتذة ومستخدمين آخرين مضربين قد شرعوا في إضرابهم بتاريخ 18 فيفري الأخير للتنديد على الخصوص بعدم صب علاواتهم ومنحهم العائلية، بالإضافة إلى أجر شهر فيفري. من جهته، أكد المكلف بالاتصال بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، محمود بولصباع، بأن مديرية المركز تعمل مع الإدارات المعنية من أجل تسوية الوضع. وكشف أيضا أن المركز الجامعي قد دعا المضربين إلى تشكيل لجنة لتسهيل الحوار وإيجاد بسرعة حلا للمشاكل المطروحة، مشيرا إلى أن المحتجين رفضوا هذا المقترح وفضلوا مواصلة الإضراب.