شبه سفير فرنسا في الولايات المتحدة، جيرار آرو، في نهاية مهمته في واشنطن، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بلويس الرابع عشر الذي كان ملكا متقلبا في طباعه إلى حد ما، لا يمكن التكهن بتصرفاته ومضللا، لكنه يريد مع ذلك اتخاذ كل القرارات، على حد تعبيره. وفي مقابلة نشرتها صحيفة ذي غارديان البريطانية يوم تقاعد السفير، قال آرو إن أمريكا أولا التي وعد بها الملياردير الجمهوري هي أمريكا وحدها. وأضاف أن هذا الرئيس وهذه الإدارة لا حلفاء لهما ولا أصدقاء. وتابع أن إدارة ترامب لا تفكر في إطار تعاون تعددي ولا تكن أي مشاعر ود للأوروبيين، مشيرا إلى أنها تعامل الأوروبيين كما تعامل الصينيين. وحذر البريطانيين الذين يأملون في التفاوض حول اتفاق تجاري مع واشنطن بعد بريكست، وقال: عندما يأتي البريطانيون من أجل اتفاق للتبادل الحر، سيكون هناك ثمن باهظ وسيدفعه البريطانيون .