خرج المحامون في مسيرات جديدة، في كل من تيزي وزو والبويرة، من أجل دعم الحراك الشعبي، وللمطالبة برحيل الباءات وعدم تنظيم انتخابات في ظل تواجد كل من عبد القادر بن صالح ونور الدين بدوي، حيث أبدوا تمسكهم بضرورة التغيير الجذري. وفي البويرة، نظم المحامون وقفة داخل مجلس القضاء من أجل دعم الحراك الشعبي، أما في تيزي وزو فقد خرج المحامون في مسيرة بشوارع المدينة، حاملين شعارات تطالب بضرورة الخضوع لإرادة الشعب التي عبر عنها منذ 22 فيفري الماضي، حيث كانوا المحامون من أول المنظمين للحراك الشعبي عبر مسيرات متتالية وإضراب وطني ووقفات.