تم بولاية مستغانم تخصيص من ما قيمته 5ر5 مليار دج لتمويل خمسة مشاريع حيوية بقطاع الري، حسبما علم خلال زيارة تفقدية لوزير الموارد المائية، علي حمام. وتخص هذه المشاريع تدعيم عمليات التزويد بالمياه الشروب والتطهير وحماية المناطق السكنية من الفيضانات وصيانة القناة الرئيسية لنظام التزويد بالمياه الشروب رواق مستغانم-أرزيو-وهران (الماو) وتحسين وعصرنة خدمات المياه. وتم في هذا الإطار تخصيص ما قيمته 6ر2 مليار دج لتدعيم عمليات التزويد بالمياه الشروب بالمنطقة الشرقية لولاية مستغانم ولاسيما مرتفعات الظهرة والشواطئ التي تعرف توافدا كبيرا للمصطافين خلال الصيف. كما تم مؤخرا تسجيل مشروع بقيمة 2 مليار دج لحماية الضاحية الجنوبية لمدينة مستغانم ومنطقة الدبدابة ووادي الحدائق ببلدية صيادة من مخاطر الفيضانات، كما أعلن عنه علي حمام. وبخصوص الدواوير المتبقية بولاية مستغانم (12 دوارا) والتي لم يتم ربطها بشبكة التطهير ولا تزال تعتمد على الطرق القديمة للصرف الصحي، أكد الوزير أن التكفل بهذا المشكل سيكون على عاتق وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والموارد المائية في إطار البرنامج الوطني لمكافحة الأمراض المتنقلة عبر المياه والذي خصص له غلاف مالي قدره 30 مليار دج. وبهدف تحسين عملية تسيير المياه وتحويلها من البلديات إلى مؤسسة الجزائرية للمياه والتخلي النهائي عن البيع الجزافي وبالجملة، استفادت ولاية مستغانم من غلاف مالي قدره 200 مليون دج لاقتناء وتركيب العدادات سيتم وضعها حيز الخدمة ب90 دوارا. وسيمكن المشروع الخامس الذي خصص له غلاف مالي قدره 450 مليون دج من صيانة القناة الرئيسية للمياه بنظام (الماو)، والتي عرفت في المرحلة الأخيرة عدة أعطاب، أدت إلى تدفق المياه وغلق الطريق الوطني رقم 11 وخصوصا على مسافة 3 كلم بمنطقة المقطع غرب مستغانم، وفقا لما ذكره المدير الولائي للموارد المائية، موسى لبقع. وقام وزير الموارد المائية خلال زيارة العمل والتفقد الذي قادته إلى ولاية مستغانم بمعاينة مشروع تهيئة وادي عين الصفراء (بلدية مستغانم) ووضع حجر الأساس لمشروع محطة رفع المياه المستعملة ومياه الأمطار بالمنطقة الصناعية البرجية ببلدية عين النويصي، كما أمر بتوجيه إعذارات للمقاولات المكلفة بإنجاز المحيط الفلاحي المسقي لهضبة مستغانم ببلدية الحسيان بعد تأخرها الفادح في الإنجاز.