تم تسجيل ما لا يقل عن 877 لسعة عقرب من بينها ثلاث حالات وفاة منذ مطلع السنة الجارية بولاية ورڤلة، حسب ما علم لدى المديرية الولائية للصحة والسكان. وتتعلق حالات الوفاة بطفلين (12 و13 سنة) بالإضافة إلى امرأة (40 سنة)، سجلت بالولاية المنتدبة تڤرت وقرية البور (عاصمة الولاية)، كما أوضح رئيس مصلحة الوقاية بالمديرية، جمال معمري. وفي سياق متصل، أشار ذات المسؤول إلى توفر المصل المضاد للسم بكميات معتبرة على مستوى جميع الهياكل الصحية عبر الولاية، وأضاف أن حملات جمع العقارب التي تقوم بها الجمعية الولائية لمكافحة التسمم العقربي، بمساهمة عدة متطوعين مند شهر ماي المنصرم عبر مناطق ورڤلة وتڤرت وأنقوسة والحجيرة، مكنت من جمع نحو 5.600 عقرب، تم وضعها تحت تصرف الفرع المحلي لمعهد باستور من أجل صناعة المصل المضاد للسم. وأكد معمري على الأهمية التي يكتسيها هذا النوع من الحملات خاصة في المناطق السكنية، مما ينعكس إيجابا على المساهمة في التقليل من احتمال الإصابة بلسعات العقارب، كما دعا إلى ضرورة تجنب استعمال وسائل العلاج التقليدية في حالة الإصابة بلسعة عقرب، مشددا في الوقت ذاته على نقل الضحية فورا إلى أقرب مصلحة طبية من أجل التكفل به وتلقي العلاج اللازم. يذكر أن ولاية ورڤلة التي تعد أحد أماكن وجود أندراكتونيس أستراليس الذي يعتبر أخطر أنواع العقارب، قد سجلت العام الماضي نحو 2.500 لسعة عقرب منها 7 وفيات، كما أشير اليه.