لقي ثلاثة أشخاص حتفهم و جرح اثنان آخران في حادث سير بولاية الجلفة، حسب ما علم من مصالح الحماية المدنية. واستنادا لذات المصالح، فقد تمثل هذا الحادث، الذي وقع بالجهة الشمالية للولاية على محور الطريق الوطني رقم واحد في شطره الرابط بين عاصمة الولاية وحاسي بحبح، في إصطدام شاحنة ذات مقطورة (ترقيم ولاية مسيلة) وسيارة سياحية (تحمل ترقيم ولاية سطيف). وقد أسفر الحادث عن هلاك امرأتان في عين المكان (29 و31 سنة)، فيما توفت الضحية الثالثة مجهولة الهوية في المستشفى العقيد أحمد بوقرة بمدينة بحبح، كما أدى هذا الحادث إلى إصابة شخصين آخرين أعمارهما (29 و36 عاما) بجروح متفاوتة الخطورة. للإشارة، سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية الجلفة خلال ال72 ساعة الأخيرة وقوع عدد من الحوادث المميتة أودت بحياة 10 أشخاص، وكانت أثقل حصيلة قد سجلت الخميس الماضي على محور الطريق الوطني رقم 46 في شطره الرابط بين الجلفة وبوسعادة، حيث أدى اصطدام سيارة بشاحنة إلى هلاك أربعة ضحايا من افراد عائلة واحدة. وفتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لمعرفة أسباب وملابسات هذه الحوادث، في حين جددت مصالح الحماية المدنية من جهتها نداءها للسواق بضرورة توخي الحيطة والحذر والالتزام بقواعد السير. وببلدية فرناكة غرب مستغانم، أسفر حادث مرور كذلك وقع مساء الجمعة عن وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، حسب ما علم من مصدر طبي. وتم، وفقا لذات المصدر، نقل المصابين الذين ينحدرون من ولاية معسكر إثر انحراف مركبة نفعية كانوا على متنها وإنقلابها عدة مرات بالقرب من قرية القدادرة بالطريق الوطني رقم 17 أ (بلدية فرناكة)، إلى مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بالمؤسسة الاستشفائية أرنستو شي غيفارا بمستغانم. وأوضح المصدر الطبي، أن أحد المصابين لفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله إلى المستشفى، كما تم تحويل شاب آخر لا يزال في مرحلة الخطر إلى المؤسسة الاستشفائية بوهران ووضع 3 شبان آخرين تحت الرعاية الصحية بالاستعجالات الطبية الجراحية لمستغانم. وسخرت الحماية المدنية أربع سيارات إسعاف لنقل المصابين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و30 سنة إلى المستشفى، بعد أن تحولت رحلة الذهاب إلى شاطئ سيدي المنصور ببلدية فرناكة للإستجمام إلى حادث مرور مميت ومأساوي، كما أشير إليه.
