تنفس سكان 9 أحياء عريقة بسيدي موسى بالعاصمة الصعداء بعد قرار ربطهم بشبكة الكهرباء، وهو الطلب المتكرر منذ سنوات، حيث وبقرار من والي ولاية الجزائر الرامي الى التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين الأساسية وتحسين ظروف المعيشة، تم تسجيل برنامج ضخم لتزويد مختلف الأحياء على مستوى بلدية سيدي موسى بشبكة الكهرباء على عاتق ميزانية الولاية. أكد رئيس بلدية سيدي موسى بالعاصمة عبر صفحة البلدية الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أنه بعد طلبات متكررة ومساعي حثيثة والمتمثلة في إنجاز شبكة الكهرباء على مستوى بعض الأحياء السكنية التي لا تتوفر على هذه الشبكة الضرورية للحياة اليومية وبقرار من والي ولاية الجزائر الرامي الى التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين الأساسية وتحسين ظروف المعيشة، تم تسجيل برنامج ضخم لتزويد مختلف الأحياء على مستوى بلدية سيدي موسى بشبكة الكهرباء على عاتق ميزانية الولاية، عن طريق مديرية الطاقة والمناجم لولاية الجزائر حيث سوف يتم الشروع في إنجازه خلال الأسابيع القليلة القادمة، وذلك بمجرد تسليم مؤسسة سونلغاز الصفقات للمؤسسات المكلفة بالإنجاز وقد بلغ الغلاف المالي الخاص بالمشروع ما يفوق 7 ملايير سنتيم، وحسب المنشور الذي تطلعت عليه (السياسي)، فإن الاحياء التي ستسملها العملية هي مركز ننوش وسماعيلي بحي الرايس، اضافة إلى التوسع العمراني الجديد الذي يضم 400 عائلة، تجزئة 36 مسكن بأولاد علال تضم 63 عائلة، تجزئة الكومينال بحي أولاد علال تضم 70 عائلة، اضافة الى مركز الغرورة بحي الدهيمات الذي يحوي 350 عائلة وحي بوعافية بالرايس الذي يحوي 80 عائلة، كما ستشمل العملية حي زموشي طريق الأربعاء 32 عائلة، حي القرية بأولاد علال 179 عائلة، تجزئة 38 مسكنا بحي أولاد علال 38 عائلة، وكذا مركز شنوفي بحي أولاد علال والذي يضم 10 عائلات. حملات التنظيف..تتواصل من جهة اخرى، فقد باشرت مصلحة النظافة لبلدية سيدي موسى ممثلة بمكتب البيئة الذي يشرف عليه نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي، طرفاي عمار، رفقة سيد البيئة، بالتنسيق مع المؤسسات الولائية والمتمثلة في اسروت واديفال في تنظيم حملة نظافة على مستوى الطريق رقم 02، والذي يربط الطريق الولائي رقم 115 المحاذي للطريق الوطني رقم 61 بالطريق الولائي رقم 14 باتجاه بلدية براقي مرورا بالقرية الفلاحية للهواورة، وذلك بهدف القضاء على النفايات والردم المنتشرة على مستوى الطريق، والتي يتم رميها بصفة عشوائية من قبل أشخاص غير مسؤولين لا يراعون بتاتا الجانب الايكولوجي والصحي الذي تشكله تبعات ذلك الفعل السلبي على نظافة البيئة وصحة السكان، حيث تم الشروع في عملية نزع الحشائش الضارة والأشواك، تقليم الأشجار الكبيرة مع نزع بقايا الأغصان التي تعيق شبكة الإنارة العمومية ليلا. كما تم كذلك كنس وتنظيف الأرصفة وحواف الطرق على مستوى مدخل الحي، مع الحرص على رفع النفايات المتواجدة داخل البالوعات. كما سخرت بلدية سيدي موسى إمكانات بشرية ولوجستيكية مهمة لإنجاح العملية، حيث تم تجنيد عمال الصيانة، شاحنتين لرفع للقمامة، آلة رافعة للنفايات، والتي تندرج ضمن مساعي البلدية للقضاء على ظاهرة الرمي العشوائي. الحملة مستمرة طيلة الأسبوع، لتمس بعدها الأحياء الأخرى المبرمجة.