تمت، مؤخرا بتيارت، إعادة تنظيم عملية إنتاج وتسويق الحليب من أجل القضاء على التذبذب في التوزيع وضمان وصول هذه المادة إلى المستهلك بالسعر القانوني، حسب ما أفادت به مديرة التجارة للولاية. وأوضحت فرح مقديش، أنه تم ابتداء من نهاية الأسبوع، إعادة تنظيم شعبة الحليب من خلال ضبط عملية الإنتاج والتسويق بالتنسيق مع ملبنة سيدي خالد التابعة لمركب جيبلي ، التي تعد الوحدة الوحيدة لإنتاج الحليب المقنن بولاية تيارت، والتي تمون العديد من الولايات. وأبرزت أن عملية إعادة التنظيم بهذه الشعبة شملت فتح نقاط بيع جديدة للحليب ومشتقاته والتابعة لملبنة سيدي خالد بكل من المنظر الجميل ببلدية تيارت وبلدية قصر الشلالة وبلدية الدحموني، التي كان يتكفل بتوزيع الحليب بها الممونون، كما تضاف إلى 4 نقاط أخرى كانت موجودة من قبل ببلدية تيارت. وأشار ذات المصدر، أنه في إطار نفس العملية تم تعيين فرقة مراقبة على مستوى وحدة إنتاج الحليب لمراقبة النوعية وتسليم المنتوج للموزعين ومراعاة عدم اشتراط الوحدة لحليب البقر على الموزع او أي منتوج آخر، إلا بناء على طلبه. وأضافت فرح مقديش، أن فرق المراقبة المنتشرة عبر تراب الولاية تراقب الموزعين ومدى احترامهم للمسالك المحددة في ورقة طريق كل منهم، كما تراقب عمليات البيع المشروط للحليب المقنن، حيث أنه تفرض مخالفات على كل من يشترط على بائع التجزئة والمستهلك شراء منتوجات أخرى مع الحليب المدعم وضمان وصول الحليب المدعم إلى المستهلك بسعر 25 دج. ويجدر بالذكر، أن ملبنة سيدي خالد تنتج 130 ألف لتر يوميا من الحليب المدعم منها 95 ألف لتر تمثل احتياجات ولاية تيارت والبقية توزع عبر ولايات أخرى، بالإضافة إلى انتاجها ل20 ألف لتر من حليب البقر، حسب نفس المصدر. يذكر أن شبكة الممونين المتعاقدين والناشطين مع ملبنة سيدي خالد بتيارت تضم 28 ممونا يقومون بتوزيع الحليب عبر كامل تراب الولاية وولايات الجلفة والبيض وغليزان.