كاميرات المراقبة تكشف المستور عجائز في أرذل العمر يحترفن السّرقة عبر المحلاّت باتت يعض النسوة من مختلف الأعمار وحتى عجائز في أرذل العمر يمارسن السرقة عبر المحلاّت والمتاجر الكبرى في لحظة تهور وضعف غير عابئات بكاميرات توثّق بالصوت والصورة ما يقمن به بحيث كشفت تلك الكاميرات في العديد من المرات المستور وهو ما تناقلته الوسائط الاجتماعية من خلال فيديوهات تفضح نسوة تورّطن في سرقة مختلف السلع ليصبحن بعدها محلّ بحث ويواجهن عقوبة السجن بعد إلقاء القبض عليهن وهناك حتى من ضُبطن في حالة تلبّس وهن يسرقن السلع وتمّ اتخاذ الإجراءات القانونية ضدّهن. نسيمة خباجة تحوّلت السرقات الى سلوك يكاد يكون يوميا وهو ما تنقلة الوسائط الاجتماعية بالصوت والصورة لنسوة من مختلف الأعمار وحتى عجائز تورّطن في حوادث سرقة عبر المحلات فكاميرات المراقبة المنصوبة في أرجاء المحلات والتي تحوّلت الى ضرورة قصوى كشفت تلك السرقات وتكون المتورطات محل بحث حتى إن بعضهن يتم مسكهن في حالة تلبّس من طرف أصحاب تلك المحلات ويتم اقتيادهن الى مراكز الأمن لاسترجاع المسروقات و التحقيق معهن. ظاهرة سلبية يجمع الكثيرون على أن هذه الظاهرة سلبية ودخيلة على مجتمعنا فلم نعهد من قبل تورّط العنصر النسوي في حوادث السرقة وكان يتزعّمها عادة شبان منحرفون إلا أن الآفة زحفت الى النسوة من مختلف الأعمار وحتى عجائز بحيث يتنكّرن أحيانا بنقاب للقيام بعمليات سطو على السلع عبر المحلات. ظهر مؤخرا فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر الفضاء الأزرق تظهر فيه سيدة لا تتجاوز العقد السابع وهي تقوم بسرقة ملابس من محلّه بحيث وثّقت كاميرا المحل سلوكها المنحرف وكان التاجر يعبّر عن دهشته من قيام تلك المرأة بذلك السلوك بكل جرأة ودون حياء. شابة أخرى لا تتجاوز العقد الثالث ظهرت في فيديو من داخل محل لبيع مواد التجميل وانقضّت على كمية لا بأس بها من تلك المواد الى جانب العطور وفرّت من المحل إلا أن كاميرا المراقبة كشفت خيوط فعلتها وتمّ نشر الفيديو على نطاق واسع للقبض عليها وكشف هويتها. اقتربنا من بعض المواطنين لرصد آرائهم حول تلك الظاهرة فأجمعوا على أنها آفة تورّطت فيها النسوة من مختلف الأعمار حتى العجائز وهي ظاهرة دخيلة على مجتمعنا. تقول السيدة عايدة: فعلا تمرّ عليها تلك الفيديوهات مرارا وتكرارا لنسوة أسالت لعابهن مختلف السلع من ملابس ومواد تجميل وفي لحظة تهوّر يقمن بسرقتها دون أدنى حياء ويتم توثيق تلك السلوكات المنحطّة عبر الفيديوهات وتُنشر الى العلن مما يفضح هؤلاء وهي أمور و سلوكات منحطّة لا تليق بالجنسين معا وفي الوقت الحالي هناك كاميرات مراقبة تكشف كل ما يحصل عبر المحلات ما يسهّل الوصول الى هؤلاء اللصوص سواء كنا رجالا أو نساء. السيد حمزة قال إن الأمر محرج تتورط فيه نسوة من مختلف الأعمار وحتى عجائز كشفت كاميرات المراقبة أفعالهن الدنيئة ولطّخن سمعتهن وشرف عائلاتهن بأفعال و سلوكات سلبية وتجرأن حتى على سرقة المجوهرات الذهبية وهي أمور لا يتقبلها عاقل فسمعة المرأة تبقى خطا أحمر وجب الحفاظ عليها والابتعاد عن كل تلك الأمور المشبوهة التي تُورّط نسوة في قضايا سرقة لمجرّد لحظة ضعف أمام النفس الأمارة بالسوء. هذه الظاهرة المشينة نحب استهجان واسع لاسيما وأن كاميرات المراقبة في المحلاّت كشفت المستور ليتم تداول تلك الفيديوهات على نطاق واسع عبر الوسائط الاجتماعية بهدف إلقاء القبض عليهن وكشف هوياتهن واسترجاع السلع والممتلكات.