أكد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، مساء أول أمس، خلال استقباله لنائب المدير العام للشرطة الرواندية أن اللقاء الذي دار مع الوفد الرواندي، هو لتعزيز مجالات التعاون بين أجهزة الشرطة في بلدان القارة الإفريقية وذلك تجسيدا للتوصيات والقرارات التي انبثقت عن فعاليات الدورة ال22 للندوة الإفريقية للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول) التي احتضنتها مدينة وهران في شهر سبتمبر الماضي. من جانبه أوضح نائب المدير العام للشرطة الرواندية «دان مانيوزا» أن زيارته للجزائر التي دامت ثلاثة أيام سمحت له بالاستفادة من خبرة وتجربة الشرطة الجزائرية في مجال التكوين ومكافحة الجريمة بكل أشكالها، وأفاد بيان لمديرية العامة للأمن الوطني، في أنه في لقاء له مع المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل بمقر المدرسة العليا للشرطة «علي تونسي» في إطار بحث سبل التعاون وتعزيزه، نوه وفد الشرطة الرواندية برئاسة «مانيوزا» من جهته بالخبرة العالية والتجربة الرائدة للشرطة الجزائرية والتي أضحت متميزة مقارنة بأجهزة الشرطة في القارة الإفريقية، وكانت لوفد الشرطة الرواندية في فترة زيارته للجزائر (من 5 إلى 7 نوفمبر) زيارة إلى العديد من مصالح المديرية العامة للأمن الوطني حيث اطلع من خلالها على مختلف المعدات والوسائل التقنية الحديثة والعصرية التي تبرز المستوى الذي وصلت إليه الشرطة الجزائرية في مجال التكوين والأداء الاحترافي يشير البيان. وفي هذا الصدد قام الوفد الرواندي بزيارة لمقر مديرية الوحدات الجمهورية للأمن والوحدة الجوية للشرطة والمدرسة العليا للشرطة «علي تونسي» ومخبر الشرطة العلمية والتقنية ومقر القيادة والتحكم حيث استمع لشروحات مستفيضة لمهام وتنظيم هذه المديريات والمصالح المركزية مثل كيفية توظيف تقنيات التسيير الديمقراطي للحشود وآليات عمل الوحدة الجوية للشرطة وكذا التقنيات المستعملة من قبل مخبر الشرطة العلمية والتقنية في الكشف عن مرتكبي الجريمة.
