حركة البناء الوطني تنظم ندوة لشرح خطتها الإعلامية الرقمية تحسبا للانتخابات الرئاسية    باتنة.. إعطاء إشارة تصدير شحنة من الألياف الإصطناعية إنطلاقا من الولاية المنتدبة بريكة    وهران.. تعزيز روح المبادرة لدى طلبة العلوم الإنسانية    دولة فلسطين.. حتمية ودونها سيظل السلام غائبا    بلمهدي يدعو إلى تعزيز التواصل مع خريجي الزوايا سيما من دول الجوار    حصيلة شهداء غزة تتجاوز 34 ألف ومناشدات لتوثيق المفقودين    إيران تنفي تعرضها لهجوم خارجي    تخلّص من هذه العادات لتنعم بالسعادة بعد التقاعد..    كيف تتعامل مع قرار فصلك من العمل؟    بجاية: مولوجي تشرف على إطلاق شهر التراث    وزارة الثقافة تقدّم ملف "الزليج" ل "اليونسكو"    المهرجان الثقافي الوطني لأهليل: أكثر من 25 فرقة تشارك في الطبعة ال 16 بتيميمون    "صديق الشمس والقمر " تفتكّ جائزة أحسن نصّ درامي    الملتقى الدولي "عبد الكريم دالي " الخميس المقبل..    المغرب: هيئات نقابية تدعو إلى الانخراط في المسيرة الوطنية التي يخوضها المتصرفون بالرباط    الإعلان عن تأسيس تكتل سياسي جديد    بلعريبي: "عدل 3 سينطلق قريباً وسيساهم في رفع عدد السكنات"    إندونيسيا: إعلان حالة التأهب تحسبا لمزيد من الثورات البركانية    ليفربول يرفض انتقال المصري محمد صلاح للبطولة السعودية    إيطاليا تضمن 5 مقاعد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل    قطاع المجاهدين "حريص على استكمال تحيين مختلف نصوصه القانونية والتنظيمية"    انخفاض عبور سفن الحاويات في البحر الأحمر بأكثر من 50 بالمئة خلال الثلاثي الأول من 2024    تفاصيل بطاقة الشفاء الافتراضية    بلعريبي يتفقد مشروع إنجاز المقر الجديد لوزارة السكن    عميد جامع الجزائر يستقبل المصمم الألماني لهذا الصرح الديني    حوادث المرور: وفاة 62 شخصا وإصابة 323 آخرين في حوادث المرور خلال أسبوع    رخروخ: زيادة حظيرة المركبات تفرض استعمال تقنية الخرسانة الاسمنتية في إنجاز الطرق    الإذاعة الجزائرية تشارك في أشغال الدورة ال30 للجمعية العامة ل"الكوبيام" في نابولي    فلسطين: 50 ألف مصلي يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك    تصفيات مونديال أقل من 17 سنة/إناث: المنتخب الوطني ينهي تربصه التحضيري بفوز ثانٍ أمام كبريات الجزائر الوسطى    وزارة الثقافة الفلسطينية: العدوان الصهيوني على غزة دمر 32 مؤسسة ثقافية كليا وجزئيا    كرة اليد/كأس إفريقيا للأندية: إحتراف نادي الأبيار التحدي الجديد للإدارة    كرة اليد/بطولة إفريقيا للأندية: حفل إفتتاح بهيج، بألوان سطع بريقها بوهران    تجارة: زيتوني يترأس إجتماعا لتعزيز صادرات الأجهزة الكهرومنزلية    هيومن رايتس ووتش: جيش الإحتلال الصهيوني شارك في هجمات المستوطنين في الضفة الغربية    وزير الاتصال : منع دخول الصحفي فريد عليلات الى الجزائر لا يتعلق به كمواطن بل كمبعوث للوسيلة الاعلامية التي يشتغل فيها    "مشروع تحويل المياه من سدود الطارف سيحقق الأمن المائي لولايتي تبسة و سوق أهراس"    وزير الصحة يشرف على لقاء لتقييم المخطط الوطني للتكفل بمرضى انسداد عضلة القلب    مسار إستحداث الشركة الوطنية للطباعة جاري    كأس الجزائر: رباعي محترف يلهب الدور نصف النهائي    سطيف: ربط 660 مستثمرة فلاحية بالكهرباء    أكاديميون وباحثون خلال ملتقى وطني بقسنطينة: الخطاب التعليمي لجمعية العلماء المسلمين كان تجديديا    أرسلت مساعدات إلى ولايات الجنوب المتضررة من الفيضانات: جمعية البركة الجزائرية أدخلت 9 شاحنات محمّلة بالخيّم و التمور إلى غزة    وزير الاتصال و مديرية الاعلام بالرئاسة يعزيان: الصحفي محمد مرزوقي في ذمة الله    الحكومة تدرس مشاريع قوانين وعروضا    مجمع سونلغاز: توقيع اتفاق مع جنرال إلكتريك    68 رحلة جوية داخلية هذا الصيف    عون يؤكد أهمية خلق شبكة للمناولة    هذا موعد عيد الأضحى    استحداث مخبر للاستعجالات البيولوجية وعلوم الفيروسات    توقعات بمستوى عال ومشاركة جزائرية مشرفة    ضرورة جاهزية المطارات لإنجاح موسم الحج 2024    مكيديش يبرر التعثر أمام بارادو ويتحدث عن الإرهاق    انطلاق أسبوع الوقاية من السمنة والسكري    أوامر وتنبيهات إلهية تدلك على النجاة    عشر بشارات لأهل المساجد بعد انتهاء رمضان    وصايا للاستمرار في الطّاعة والعبادة بعد شهر الصّيام    مع تجسيد ثمرة دروس رمضان في سلوكهم: المسلمون مطالبون بالمحافظة على أخلاقيات الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متى تنتهي معاناة سكان بلدية الألف حفرة وحفرة؟
نشر في المشوار السياسي يوم 08 - 11 - 2014

سكان حي ديار البركة: نريد حقنا في السكن محطة نقل المسافرين.. أم مفرغة عمومية؟ أزمة مرور خانقة بسبب أشغال الميترو والتهيئة الأسواق الفوضوية تحكم قبضتها و تحاصر مداخل الأحياء
من الواضح أن تسمية بلدية الألف حفرة وحفرة قد باتت ملازمة لبراقي ذات المساحة الشاسعة منذ سنوات عديدة ولا تزال إلى غاية يومنا هذا، جراء عدم تمكّن كل المسؤولين المحليين المتعاقبين عليها من القضاء على مشكلة غياب التهيئة على مستوى الكثير من طرقاتها التي لا تزال تعاني من الحفر والمطبات والأشغال التي لا تنتهي على مدار السنة، دون أن تحرز تقدما أو ترقى لتطلعات المواطنين الساخطين على الفوضى الواقعة بالبلدية، التي أجبرتهم على مجاراتها رغم التأثيرات السلبية التي أحدثتها خاصة على النشاط التجاري، الذي عرف ركودا بسبب ما يحدث من تماطل للأشغال. السياسي نزلت الى الميدان للاطلاع على الواقع الذي يعيشه سكان بلدية براقي، غير أننا غرقنا في مشاكل لا حصر لها تتعلق بمختلف القطاعات الحساسة لنرصد ما يلي.
ألف حفرة وحفرة تتخلل طرقات براقي أثناء خرجتنا الميدانية التي قادتنا لوسط المدينة والعديد من الأحياء السكنية الرئيسية بالبلدية، على غرار حي ديار البركة، حي المرجة وحوش ميهوب، لاحظنا تلك الحالة المزرية التي تعرفها كل طرقاتها الرئيسية والفرعية التي باتت مشكلة تؤرق مستعملي الطرقات من مارة وسائقي المركبات، اتجهنا تحديدا لحي 2004 مسكن، حيث لمسنا سخط المواطنين الذين يجدون صعوبات يومية في الخروج أو الدخول للحي ذو النسبة المعتبرة للسكان، فالولوج إليه يشكّل صعوبة بالغة، نظرا لاهتراء طرقاته والانتشار الواسع للحفر التي امتلأت بمياه الامطار، ناهيك عن انعدام الأرصفة وتآكل بعضها، وما زاد الوضع تعقيدا هو الانتشار الفظيع للأسواق والطاولات الفوضوية الممتدة على طول الطريق والتي خلّفت تراكم القاذورات وعرقلت حركة السير بشكل كبير.
اختناق مروري حاد
من جهته، يعرف الطريق الوطني للبلدية اختناقا مروريا حادا، حيث يمتد إلى غاية الأحياء السكنية والطرق الفرعية للبلدية مما سبّب الكثير من المشاكل التي أرقت مستعملي الطرقات من عمال وسكان وطلبة كما يتسبّب احتقان الحركة في عدة حوادث سير للمارة وسائقي الدراجات الهوائية التي تستعمل بكثرة في على مستواها. وبما أن بلدية براقي تعد من المناطق الصناعية ايضا، فإن شاحنات الوزن الثقيل ساهمت في شل حركة السير أكثر.
محطة نقل المسافرين تغرق في الفوضى
أول ما وطأت أقدامنا محطة نقل المسافرين لبلدية براقي، بدت لنا من الوهلة الأولى وكأنها مفرغة عمومية أو ما شابه ذلك، فبرك المياه القذرة والروائح المنبعثة منها شغلت حيزا كبيرا من المحطة، فيما حاصرت القاذورات المتنقلين عبر خطوطها، فليس هناك فضاء أين ينتظر المواطنون نظرا لقذارة المكان وغياب مختلف المرافق الضرورية من واقيات وأماكن الجلوس، ناهيك عن اهتراء الأرضية بالكامل وتذبذب خدمات النقل، بالإضافة الى عدم تنظيم الحافلات التي تتداخل فيما بينها، ولعل أبرز عائق للناقلين والمسافرين هو تواجد محطة النقل بمحاذاة محطة الوقود، التي ساهمت بشكل كبير في حدوث فوضى كبيرة حيث أن دخول المحطة أو الخروج منها يتطلب وقتا.
وضع بيئي مزرٍ يهدّد صحة المواطنين تعرف بلدية براقي انتشارا واسع النطاق للقاذورات التي شوهت منظرها العام، مخلفة جوا ملوثا وخطيرا، جراء الروائح المنبعثة من النفايات المنزلية والصناعية، وحسب تصريح بعض المواطنين، فإن الوضع أصبح لا يطاق في ظل تماطل عمال النظافة الذين لا يكترثون للوضع البيئي المتدهور، خاصة أثناء حرق النفايات التي تسبّب إزعاجا للمواطنين خاصة المرضى منهم بسبب ضيق التنفس جراء الروائح التي تعبق بالأرجاء.
الأسواق الفوضوية تفرض نفسها و تحاصر مداخل الأحياء
تتخلل معظم الأحياء الكبيرة ببلدية براقي جملة من الأسواق الفوضوية، هذا ما لمسناه أثناء تنقلنا عبرها، الأمر الذي ضيّق الخناق على السكان، لما تسبّبه من فوضى، وانتشار المخلفات الناتجة عنها، وهو حال حي 2004 مسكن الذي تحاصره الأسواق الفوضوية، حيث ناشد المواطنون السلطات المحلية للحد من هذه الظاهرة عدة مرات غير ان الوضع لا يزال على حاله، فأصحاب الطاولات اتخذوا من الأرصفة مكانا لعرض مبيعاتهم المختلفة من خضر وفواكه وألبسة، متسببين في سد مداخل البنايات، الوضع الذي أرق السكان، الذين وجدوا صعوبات بالغة في التأقلم معه، خاصة إن تعلق الأمر بركن السيارات التي لم يجدوا لها مكانا مع مركبات التجار الممتدة على طول الطريق.
سكان حي ديار البركة ينتظرون الترحيل رغم عمليات الترحيل التي عرفتها الكثير من بلديات العاصمة في الآونة الأخيرة، الا أن بلدية براقي لا تزال تنتظر نصيبها من هذه العملية، حيث تتواجد مئات العائلات التي تقبع تحت الصفيح وسط غياب أدنى المرافق الواجب توفرها من الإنارة والماء الشروب، وكذا الصرف الصحي الذي يصب بين السكنات، هذه حال حي ديار البركة العتيق الذي يعاني ساكنوه منذ سنوات عديدة، وسط كم من الوعود التي لم تر النور الى يومنا، حسب السكان، الذين اغتنموا تواجد السياسي للتعبير عن مدى حاجتهم لسكن لائق، مطالبين من السلطات الولائية النظر في أمرهم وانتشالهم من هذه السكنات الهشة في أقرب الآجال، خاصة وانها تتواجد منذ ما يقارب الخمسين عاما، يضيف المتحدثون.
أشغال صيانة الطرقات متوقفة لأسباب مجهولة
شهدت بلدية براقي في الفترة الأخيرة أشغال صيانة وتهيئة الطرقات الرئيسية، ولكن ما لبثت أن توقفت لأسباب مجهولة، فالحفريات التي حفرت بغرض تهيئة قنوات الصرف الصحي لا تزال على حالها، كذلك الحال بالنسبة للأرصفة التي حطّمت بغرض إعادة بنائها، قاطعة بذلك أغلب الأحياء، الأمر الذي ساهم في شل حركة السير، بسبب انتشار الحجارة والأتربة وتسربات المياه الامر الذي أثار انزعاج السكان، وتخوف العائلات على أبنائها من احتمال السقوط بداخلها.
المدارس تشهد اكتظاظا كبيرا
تواجه معظم المدارس الابتدائية ببلدية براقي اكتظاظا كبيرا في صفوف التلاميذ، حيث أن بعض المؤسسات عجزت عن استيعاب العدد الكبير للمتمدرسين الذي فاق طاقتها، يحدث هذا رغم توفر هذه المؤسسات بنسبة مدرستين على الأقل بكل حي، إلا أن هاجس الاكتظاظ يؤرق أولياء التلاميذ الذين يضطرون، في أغلب الأحيان، إلى تحويل أبنائهم إلى الدراسة خارج مجمعاتهم السكنية مع تحمّل عناء التنقل. أراضٍ مهملة دون استغلالها لفت انتباهنا أثناء تجولنا ببراقي أراض شاسعة تحيط بالبلدية وهي عرضة للإهمال والخراب بعدما باتت مكانا خاصا بإلقاء النفايات، والغريب في الأمر أن هذه الأراضي لم تستغل لإنجاز أي مشاريع تنموية الأمر الذي أزعج السكان الذين طالبوا بتهيئة الأماكن الشاغرة واستغلالها لتشييد مرافق ومشاريع تخدم البلدية والمواطن على حد سواء.
مساحات خضراء دون تهيئة.. وحدائق عمومية تحاصرها النفايات تفتقد بلدية براقي للمساحات الخضراء المهيأة، فالحدائق المتواجدة على مستوى بعض أحيائها مخربة وتعاني إهمالا بالغا، فأثار الفوضى ظاهرة عليها، بحيث غدت هذه المرافق وكرا للمتشردين الذين جعلوا منها مأوى لهم، في ظل فقدان هذه الأخيرة إلى ما يوحي بأنها حدائق عمومية لامتلائها بالقاذورات، والأعشاب الضارة التي تلف المكان بالإضافة إلى الأبواب التي حطّمت، هذا ما شاهدناه في حدائق نال منها الزمن بحي بن طلحة وحي بن غازي. مكاتب البريد تختنق
تحتوي بلدية براقي على عدة مكاتب بريدية بالأحياء الكبرى كحي 2004 مسكن، وحي بن غازي وحي المناصرية، غير ان هذه المكاتب ضيقة كما انها تفتقد إلى العديد من الخدمات، فيما يشهد البريد المركزي لبراقي اكتظاظا وضغطا رهيبين، ما يضطر سكان الأحياء الكبيرة الأخرى إلى قصد مكاتب اخرى للظفر بالخدمات المتاحة. الملاعب الجوارية تحتضر
تتواجد على مستوى بلدية براقي عدة ملاعب تفتقد للمقاييس المطلوبة، حيث تحوي أرضيات ترابية غير مهيأة مليئة بالحصى، الوضع الذي يصعب على الشباب وهواة الرياضة صعوبة في إجراء مقابلات كرة القدم خوفا من السقوط وتعرضهم لكسور، وهو الأمر الذي يحدث في أغلب الأحيان.
سكان حي البركة سيرحلون جميعا خلال الأيام المقبلة
أشغال الطرقات المتوقفة تعود للولاية وليس للبلدية إنشاء سوق جوارية جديدة تحوي كل الأسواق الفوضوية مسؤولية انتشار النفايات تتحمله المؤسسة الولائية المكلفة به
ردّ غريب سعيد نائب رئيس بلدية براقي خلال لقاء جمعه ب السياسي عن انشغالات سكان حي البركة المطالبين بالسكن، قائلا بأنهم سيستفيدون جميعا من سكن لائق خلال الأيام القليلة المقبلة، مضيفا بأن الأزمة المرورية الخانقة ببراقي ستحل من خلال إنشاء طرق اجتنابية أخرى كما هو الحال بالطريق الذي يربط بين حيي بن غازي والمناصرية الذي انطلقت به الأشغال. وللقضاء على جلّ التجارة غير الشرعية، سيتم إنجاز سوق جوارية تحتوي كل الأسواق الفوضوية التي سوف يتم القضاء عليها بشكل تدريجي.
+ ما هي أبرز المشاريع المسطرة على مستوى بلدية براقي؟ - هناك عدة برامج تخص بالدرجة الأولى تهيئة الطرقات والأحياء بشكل كلي وشامل، بالإضافة إلى صيانة قنوات وشبكات الصرف الصحي، إلى جانب أشغال الربط بالماء والإنارة العمومية. أما فيما يخص قطاع التربية فهناك عمليات توسعة بالمدارس الإبتدائية، إضافة إلى تهيئة المنشآت الرياضية والمساحات الخضراء.
+ بكم تقدر ميزانية البلدية؟ - الميزانية زادت بحوالي 20 بالمائة، وهي تقدر حاليا حوالي 68 مليار سنتيم.
+ براقي تلقّب ببلدية الألف حفرة وحفرة نظرا لحالة طرقاتها الكارثية، أين وصلت أشغال التهيئة؟ - نحن نقوم ومنذ وقت طويل بإصلاح هذا القطاع، حيث خصصنا غلافا ماليا قدره 800 مليون سنتيم للتهيئة فقط، وأنجزنا 90 بالمائة من الطرقات لتبقى نسبة 10 بالمائة، ونحن بصدد إتمامها خلال الأيام القليلة المقبلة ويتعلق الأمر بطرقات حي مناصرية.
+ ما سبب توقف الأشغال؟ - الأشغال غير متوقفة وتجري بصورة عادية، أما الطرقات التي تعطلت بها العمليات فهي على مستوى الشارع الرئيسي محمد بالعربي ، وهذا بغرض تطهير قنوات المياه وصيانة الصرف الصحي به. أما فيما يخص الأشغال المتوقفة تماما فهي أشغال تخص السلطات الولائية وهي خارج عن نطاق مصالحنا، ويتعلق الأمر بالطريقين الولائيين رقم 14 و114.
+ الإختناق المروري ميزة البلدية، ما السبب؟ حلّ الإختناق المروري يكمن في إنشاء مخطط مرور جديد وهو المشروع الذي لا يزال قيد الدراسة، أما أسباب الإختناق فتعود إلى أشغال التعبيد التي تعرفها المنطقة، إضافة إلى أشغال الميترو الذي ساهم إلى حدّ كبير في أزمة المرور الخانقة، وتقوم مصالحنا بدراسة إنشاء طرق اجتنابية أخرى كما هو الحال بالطريق الرابط بين حيي بن غازي والمناصرية الذي انطلقت به الأشغال مؤخرا، إضافة إلى فتح طرق فرعية أخرى بين الأحياء الكبيرة للقضاء على أزمة المرور.
+ محطة النقل تشهد فوضى عارمة، لماذا؟ - فوضى محطة نقل المسافرين ترجع إلى صغر مساحتها مقارنة بالخطوط الثمانية التي تتواجد على مستواها، وهي التي تربط منطقة براقي بالعديد من الجهات على غرار، السمار، القبة، ساحة الشهداء وغيرها...، ما يتسبب في اكتظاظ رهيب، مشيرا إلى أن هذه المحطة مؤقتة وسيتم غلقها قريبا، بعد تحويلها إلى محطة الميترو الذي انطلقت أشغاله. وللحد من الفوضى لدينا مشروع محطة أخرى كبيرة ومهيأة ومجهزة بكافة المرافق الضرورية وننتظر استلامها مطلع السنة الجديدة.
+ النفايات تحاصر الأحياء بشكل رهيب، ما قولكم؟ - الوضع المزري بسبب عدم رفع النفايات راجع لأسباب تقنية نظرا لتعطل الشاحنات المخصصة لرفعها، ومن جهة أخرى فإن هذه العملية هي خارج إطار البلدية بعدما سلمت مؤخرا إلى مؤسسة ولائية، كما أن انتشار القمامة يتحمل جزءا من مسؤوليته أصحاب المحلات الذين يقومون بالقاء مخلفاتهم بصورة عشوائية والسكان الذين لا يلتزمون بالمواعيد المحددة للرمي والأماكن المخصصة أيضا.
+ سكان ديار البركة يطالبون بالترحيل، ما ردكم؟ - تقوم مصالحنا بالتحقيقات ودراسة الملفات وقد أحصينا حوالي 1700 عائلة ستستفيد من سكنات في الأيام القليلة المقبلة، وهذا الحي الفوضوي بالذات سيرحّل سكانه كاملا، وأرضيته برمجت لإنجاز مشروع المسرح الجهوي.
متى سيتم القضاء على الأسواق الفوضوية ببراقي؟ - خصصنا ميزانية 600 مليون سنتيم لإنجاز سوق جوارية تحتوي على جميع الأسواق الفوضوية الحالية التي تغزو الأحياء السكنية، وهذا المشروع انتهت دراسته وسينجز قريبا، فالأرضية المخصصة لهذا الغرض جاهزة وننتظر المباشرة بالأعمال، وتعتزم مصالحنا الحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها نهائيا ولكن بشكل تدريجي.
+ تلاميذ الإبتدائيات يعانون من اكتظاظ رهيب، هل من حلول؟ - السبب دائما يكمن في الكثافة السكانية التي شهدتها البلدية في السنوات القليلة الماضية، مما تسبب في فقدان هذه المؤسسات لقدرة الاستيعاب، لكن تعمل مصالحنا للقضاء على هذا الإكتظاظ من خلال القيام بدراسة لتوسعة المدارس التالية: (مدرسة سعيد دكالي الواقعة بحي بن طلحة، مدرسة حي المرجة 03، مدرسة مالك بن نبي)، كما لدينا مدرستين قيد الإنجاز بكل من حيي الجيلالي وبن طلحة، إضافة إلى مدرستين أخرتين جاهزتين تسلمان خلال هذا الشهر، وهما مدرسة أول نوفمبر، ومدرسة محمد العيد آل الخليفة، ومستقبلا لن يكون لدينا مشكل الإكتظاظ بالمدراس.
+ ما مصير الأراضي الشاغرة على مستوى بلدية براقي؟ - هناك العديد من الأراضي الشاغرة التي ترجع ملكيتها للخواص، غير أن مصالح البلدية قرّرت استغلالها وتعويض أصحابها لإنجاز عدة مشاريع، وتجري بها حاليا بعض الإجراءات القانونية كما هو الحال بالنسبة لقطعتين أرضيتين واسعتين متواجدتين على مستوى حوش ميهوب، وهي التي خصصت لإنجاز مشروع سكنات اجتماعية، أما باقي الأراضي فهي خارج عن نطاق البلدية حيث تعود لأملاك الدولة، ومنها من كانت تحوي مؤسسات ونحن نعتزم بضمها للبلدية واستغلالها في عدة مجالات.
+ رغم وجود عدة مساحات خضراء إلا أنها لسيت مهيأة، لماذا؟ - تتواجد المساحات الخضراء على مستوى كل حي تقريبا، وقد برمجنا مخططا لترميمها وتهيئتها بمعايير عالية الجودة، والأشغال جارية، كما نعتزم تزويد أحياء أخرى بها على غرار أحياء بن غازي، بن طلحة والمرجة، كون الوعاء العقاري متوفر لهذا الغرض وينتظر التهيئة فقط.
+ مكاتب البريد تختنق، ما ردكم؟ - يعرف البريد المركزي للبلدية اكتظاظا رهيبا، لأن المكاتب الأخرى المتواجدة على مستوى الأحياء لا تتوفر على جميع الخدمات فهي مخصصة للإيداع أو السحب فقط، بالإضافة إلى أن سكان البلديات المجاورة على غرار بلدية سيدي موسى والحراش والكاليتوس يقصدونه، وعليه نعتزم إضافة مكاتب بريدية بالأحياء الأخرى، حيث سطرنا مشروعين لإنجاز مكتبين بريديين بكل من حيي المرجة وبن طلحة، وهذه العملية ستمتد لتشمل الأحياء الكبيرة وتزويدها بجميع الخدمات لتخفيف الخناق والضغط.
+ المرافق الرياضية تفتقر إلى أدنى المقاييس، هل من عمليات لتهيئتها؟ - نحن نقوم بتهيئة المرافق الشبابية الهامة، حيث لدينا مشروع لبناء مسبح أولمبي، ومشروعين لإنجاز ملعب لكرة السلة وملعب لكرة القدم بحي المرجة، كما لدينا عدة مشاريع لترميم بعض الملاعب الموجودة أصلا وهي غير جاهزة، وسيشمل عدة أحياء كحي 2004 مسكن وحي بن غازي وبراقي شرق، وستكون هذه المرافق مهيأة بمعايير عالية الجودة من عشب اصطناعي وغيرها، كما ستجهز لإحتضان المنافسات والبطولات.
+ كلمة أخيرة... - باسمي وباسم أعضاء المجلس الشعبي لبلدية براقي وعلى رأسها رئيس البلدية نوجّه دعوة للمقاولين الخواص للمساهمة في بناء بلدية جديدة، خاصة وأن الإمكانيات المادية متوفرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.